استقبل جناح كليات الغد الدولية للعلوم الصحية المشارك في معرض يوم المهنة المصاحب لحفلة تخريج الدفعة الرابعة من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي نظمته الملحقية الثقافية بسفارة المملكة بواشنطن أخيراً وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وسفير المملكة لدى واشنطن عادل الجبير، حيث تجولا بالمعرض، واطلعا على التخصصات والبرامج الأكاديمية والتدريبية التي تقدمها الكليات، إضافة إلى الحقائب الوظيفية المتنوعة أمام خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين وبخاصة خريجي التخصصات الطبية. وتأتي مشاركة كليات الغد راعياً ذهبياً لهذه الفعالية المهمة التي تشارك بها مجموعة من الجامعات السعودية ونخبة من أكبر الشركات والمؤسسات، اعترافاً بالجهود العظيمة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتهيئة أبناء وبنات الوطن لقطف ثمار حقبة مميزة من برامج الابتعاث بأبرز الجامعات والمعاهد العالمية المرموقة وإعدادهم للانخراط في استحقاقات النقلة التنموية غير المسبوقة، وفق أحدث الأفكار التخطيطية التي تعيشها المملكة، حيث يجسد برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي أبرز خطوط الدعم لهذا التوجه العصري المتناغم مع مخرجات مجتمع المعرفة من التأهيل والتدريب، ويمثل فيه التعليم العالي بمقوماته وبخططه المستقبلية نقطة الانطلاق لتسابق الأمم نحو التقدم. وهو ما أكده وزير التعليم العالي في كلمته بالحفلة بأن الاهتمام بالتعليم العالي، يعد أهم مظاهر الاهتمام بالمستقبل لدى شعوب العالم المتحضرة: «ومن هنا يولى هذا التعليم اهتماماً بالغاً ويصرف عليه بسخاء». واستأثر جناح كليات الغد المشارك بمعرض يوم المهنة المصاحب للحفلة بإعجاب كبير من خريجي الدفعة الرابعة وعائلاتهم، فضلاً عن الإقبال الذي وجده من زوار المعرض حيث أطلقت كليات الغد برنامجاً طموحاً لاستقطاب المميزين من خريجي وخريجات برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي بمختلف مناطق العالم وتحفيزهم للانضمام للعمل بكليات الغد الدولية، ووجد البرنامج تجاوباً واهتماماً واسعاً من الخريجين برز ذلك في تواصلهم مع فريق البرنامج، نظراً لما تجسده كليات الغد من موقع مهم في قطاع التعليم الصحي بركائزها التدريبية والتعليمية وبما توفره من بيئة عمل جاذبة بمميزات وحوافز واسعة. وكانت حفلة تخريج الدفعة الرابعة من طلاب برنامج خادم الحرمين للابتعاث الذين يقدر عددهم بنحو 3000 طالب وطالبة في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والزمالة الطبية قد لقي اهتماماً رسمياً من حكومة الولاياتالمتحدة في الخطاب الذي وجهه جيمس سميث السفير الأميركي لدى المملكة، مهنئاً فيه خادم الحرمين الشريفين باسم الرئيس أوباما والشعب الأميركي على رؤيته وقيادته في تبني هذا البرنامج، وحاثاً الخريجين على أن يكونوا جزءاً من مجتمع المعرفة الذي بدأ بناءه الملك عبدالله بن عبدالعزيز.