أعرب مؤسس ورئيس مجلس الأمناء بكليات الغد الدولية للعلوم الصحية رئيس مجلس إدارة مجموعة الزويد إبراهيم بن موسى الزويد عن سعادته بمشاركة كليات الغد الدولية للعلوم الصحية كراع ذهبي في معرض يوم المهنة المصاحب لحفلة تكريم الدفعة الرابعة من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي سيقام بمدينة واشنطن. وقال الزويد إن مشاركة كليات الغد الدولية للعلوم الصحية في رعاية هذا الحدث المهم تأتي اعترافاً بالجهود النبيلة التي بذلتها قيادتنا الرشيدة لفتح مجالات الابتعاث الخارجي أمام أبناء الوطن بأبرز الجامعات والمعاهد العالمية ذات السمعة العلمية المرموقة لتلبية استحقاقات النقلة التنموية النوعية التي تعيشها بلادنا اذ يجسد مشروع خادم الحرمين للابتعاث الخارجي أبرز خطط البناء التنموي القائم على إعداد الكوادر الوطنية المدعومة بأعلى معايير التدريب والمعرفة، اذ يمثل التعليم العالي بمفهومه الحديث ركيزة أساسية للأمم الرائدة، كما أن رعايتنا تجيء لتعكس مستوى الشراكة الفاعلة بين القطاعين الخاص والعام في إطار النجاحات الكبيرة التي تحققت، وعلى صعيد الخدمات التعليمية التي تنهض بتقديمها كليات الغد الدولية. يذكر أن حفلة خريجي الدفعة الرابعة من برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي ومعرض يوم المهنة المصاحب له الذي يفسح فيه المجال للقطاع الخاص للمرة الأولى للقاء وتوظيف ما يربو على 1500 خريج وخريجة سيقام في واشنطن خلال الفترة 17 – 19 /6/2011 المقبل برعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري والسفير السعودي بالولايات المتحدة عادل الجبير. واختتم رئيس مجلس الأمناء بكليات الغد مشيراً إلى الدور الذي تضطلع به كليات الغد في الدفع بمجالات التعليم الصحي والارتقاء بمخرجاته من خلال شراكات دولية معتبرة تعزز من جودة وكفاءة مخرجاتها وفق خطط تطويرية طموحة تلبي أفضل استحقاقات ومتطلبات سوق العمل في تأهيل القوى البشرية المؤهلة، فضلاً عن مشاركاتها الواسعة في برامج المسؤولية الاجتماعية وحضورها الفاعل في رعاية الملتقيات والمؤتمرات والفعاليات العلمية بما يعزز شراكتها الفاعلة في كل المناسبات. وستقدم كليات الغد فرصاً وظيفية متنوعة لخريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وبخاصة خريجي التخصصات الطبية، لما تمثله كليات الغد من مشروع تنموي ينتشر في مختلف مناطق المملكة، ويوفر بيئة عمل جاذبة وبمميزات وحوافز واسعة. وحث الزويد جميع الأجهزة الخاصة بالتوظيف في كليات الغد على منح الفرصة أولاً لخريجي برنامج الابتعاث الخارجي، من طلاب وطالبات الجامعات الأميركية. هذا وتستعد كليات الغد لرعاية مناسبات مماثلة في بريطانيا وإسبانيا وغيرها من دول العالم التي تشهد كثافة من المبتعثين السعوديين.