قالت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء إن إيرانيين اثنين قتلا في قصف قاعدة جوية سورية أمس (الأحد)، والذي أسفر عن مقتل 14. وذكرت الوكالة اليوم أن «سيد عمار موسوي وأكبر ظافر جنتي قتلا في الضربة الجوية التي «نفذتها مقاتلات النظام الصهيوني». واتهمت دمشقوروسيا اليوم إسرائيل بالمسؤولية عن ضربة جوية على مطار التيفور العسكري وسط سورية، باستخدام طائرات من طراز «أف 15» موجهة عن بعد انطلاقاً من الأراضي اللبنانية. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر العسكري قوله إن «العدوان الإسرائيلي على مطار التيفور تم بطائرات من طراز إف 15، أطلقت عدة صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية». وأسفرت الضربة الجوية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل 14 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم مقاتلون إيرانيون. ونقلت وكالة «أنترفاكس» الروسية للأنباء عن الجيش الروسي قوله إن «طائرتين حربيتين إسرائيليتين من طراز إف-15 نفذتا ضربات على قاعدة جوية سورية أمس». وأوضحت الوكالة نقلا عن وزارة الدفاع أن «الطائرتين الإسرائيليتين شنتا الضربات بثمانية صواريخ عبر المجال الجوي اللبناني، وأن الدفاعات الجوية السورية أسقطت خمسة من الصواريخ الثمانية». وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إنه ليس لديه تعقيب على التصريحات الروسية. وكانت «سانا» رجحت في بيان في وقت سابق اليوم أن يكون «العدوان أميركياً»، قبل أن تحذف لاحقاً أي إشارة إلى الولاياتالمتحدة. وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن «روسيا وإيران وحزب الله لهم وجود في المطار» الذي يقع بين مدينتي حمص وتدمر. وأضاف «قُتل 14 مسلحاً على الأقل، بعد الضربة على مطار التيفور، ضمنهم قوات إيرانية».