استهدفت صورايخ فجر اليوم (الإثنين) مطار التيفور العسكري في وسط سورية موقعة 14 قتيلاً على الأقل، بينهم إيرانيون، بعد تعهّد الرئيسين الأميركي والفرنسي «ردّ قوي ومشترك» على «هجوم كيماوي» مفترض أسفر عن مقتل العشرات في دوما قرب دمشق. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) بأنّ «الكثير من الصورايخ استهدفت مطار التيفور»، مرجحة أن يكون «العدوان أميركيا»، قبل أن تحذف لاحقا أي إشارة إلى الولاياتالمتحدة. وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن أن «روسيا وايران وحزب الله لهم وجود في المطار» الذي يقع بين مدينتي حمص وتدمر. وأضاف «قُتل 14 مسلحا على الأقل، بعد الضربة على مطار التيفور، ضمنهم قوات ايرانية». وسارعت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إلى نفي أن تكون قواتها شنّت ضربات في سورية. وقال ناطق باسمها «في الوقت الحالي، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سورية». ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري قوله، إن «هناك عددا من الشهداء والجرحى» نتيجة الهجوم بالصورايخ على مطار التيفور.