أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت وتعرضت للرشق بالحجارة خلال هجوم فجر اليوم (الاثنين)، لإجلاء ناشطين مدافعين عن البيئة من موقع في غرب البلاد، كان من المفترض بناء مطار جديد عليه. وشارك حوالى 2500 من أفراد الشرطة في عملية الإجلاء التي قالت السلطات إنها بدأت الساعة السادسة صباحاً (04:00 بتوقيت غرينيتش). وقال صحافي إن «الشرطة أغلقت الطرق المحيطة بالموقع منذ الثالثة فجراً، بينما أشعل محتجون النار في الحواجز». وأشار مسؤول في الشرطة إلى أن شرطيا أصيب في عينه وألقي القبض على محتج. ووصف المسؤول الاشتباكات بأنها «متقطعة ومحدودة نسبياً». وأفاد وزراء بأن السلطات أمرت واضعي اليد بمغادرة المكان، بعدما نجحوا في وقف مشروع المطار. وقالت وزارة الداخلية في بيان: «نريد وضع نهاية لمنطقة يغيب عنها القانون». وذكر وزير الداخلية جيرار كولوم في تصريحات لراديو «أوروبا 1»: «يجب هدم الإنشاءات غير القانونية حتى تعود الأمور إلى طبيعتها في نوتر دام دي لوند».