اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين ملثمين في مدينتي نانت وتولوز السبت (1 نوفمبر 2014) بعد أسبوع من وفاة شاب قتل متأثرا بقنبلة ألقاها شرطي. وأصيب عدد من رجال الشرطة والمحتجين مع تحول المظاهرتين إلى معارك كر وفر بين المحتجين الذين كانوا يرشقون الحجارة وقوات الشرطة التي كانت ترد بإطلاق الغاز المسيل للدموع، وفقا لوكالة أنباء رويترز. واندلعت أعمال العنف بعد أن تجمع مئات الأشخاص في كل من المدينتين للاحتجاج على موت ريمي فريس (21 عاما) في 26 أكتوبر الماضي مصابًا بجرح في ظهره بعد مواجهة بين الشرطة ومحتجين يعترضون على مشروع سد قرب مدينة تولوز بجنوب البلاد. وقالت السلطات إن فحص ملابس فريس وحقيبته التي كان يحملها على ظهره يشير إلى أنه قتل بما يسمى "قنبلة هجومية". وتستخدم الشرطة هذا النوع من القنابل لتفريق المحتجين ولم يكن معروفا في السابق أن استخدامها يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.