جوبا (جنوب السودان) - أ ف ب - في ما يلي معلومات أساسية عن دولة جنوب السودان التي انبثقت من أكبر بلد أفريقي مع إعلان استقلالها أمس لتصبح أحدث دولة في العالم. الموقع الجغرافي: يحد جمهورية جنوب السودان من الشرق إثيوبيا ومن الجنوب كينيا وأوغندا والى الغرب جمهورية الكونغو الديموقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى والى الشمال السودان. المساحة: 589 ألفاً و745 كيلومتراً مربعاً (باستثناء مناطق جبال النوبة وابيي والنيل الأزرق المتنازع عليها) ما يمثل 24 في المئة من المساحة الإجمالية للسودان قبل استقلال الجنوب. تعداد السكان: بحسب تعداد نيسان (أبريل) 2008، يعيش في الجنوب أكثر من 8,5 مليون نسمة، أي 20 في المئة من إجمالي عدد سكان السودان قبل استقلال الجنوب، غير أن الجنوب رفض نتيجة هذا التعداد وقال إن الهيئة المركزية للإحصاء في الخرطوم رفضت مشاركة البيانات الأصلية للتعداد الوطني السوداني مع هيئة جنوب السودان للتعداد والإحصاء، فيما قال الرئيس الجنوبي سلفاكير ميارديت إن عدد سكان الجنوب الحقيقي هو ثلث تعداد سكان السودان. الدين: غالبية مسيحية إلى جانب أرواحيين وأقلية مسلمة. اللغات: الإنكليزية هي اللغة الرسمية، كما يتم الحديث على نطاق واسع بلغة محورة عن العربية تدعى «عربي جوبا»، فضلاً عن لغات عدة تقليدية لأكثر من 200 مجموعة عرقية. المؤسسات السياسية: دخل المتمردون الجنوبيون السابقون من «الجيش الشعبي لتحرير السودان» في شراكة مع خصوم الأمس في الخرطوم لتشكيل حكومة وحدة وطنية عام 2005 لإدارة البلاد وفق دستور جديد، ومددت الانتخابات التي أجريت في نيسان (أبريل) 2010 التفويض الممنوح لسلفاكير الذي خلف جون قرنق في رئاسة الجنوب بعد مقتل الأخير في حادث مروحية في تموز (يوليو) 2005. كما تم إنشاء برلمان منفصل للجنوب يرأسه سلفاكير. الاقتصاد: بعد عقود من حرب ضروس مع الشمال، ما زال جنوب السودان يعاني من تخلف اقتصادي هائل على رغم الاحتياطي الراهن للنفط البالغ 6,7 بليون برميل. ومن إجمالي 470 ألف برميل يومياً تم ضخها قبل الاستقلال، جاءت ثلاثة أرباع الكمية من الجنوب والمناطق الحدودية، ويتم تصدير النفط الذي يشكل زهاء 98 في المئة من مدخولات جنوب السودان، عبر خط أنابيب يمر في الشمال وصولاً إلى البحر الأحمر. كما يتمتع الجنوب بثروات معدنية بينها اليورانيوم فضلاً عن الطاقات الزراعية الهائلة التي يمكن إطلاقها في بلد ما زال غير قادر على استغلالها بسبب الحرب. القوات المسلحة: لدى «الجيش الشعبي لتحرير السودان» زهاء 140 ألف مقاتل، بحسب تقرير المشروع البحثي للأسلحة الصغيرة الذي يتخذ من جنيف مقراً له، كما ينتشر نحو عشرة آلاف من جنود حفظ السلام في إطار بعثة الأممالمتحدة في السودان شمالاً وجنوباً التي انتهى تفويضها أمس، لتحل محلها قوة جديدة أقرها مجلس الأمن قوامها 7 آلاف جندي.