وصل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى الجمهورية الفرنسية في زيارة رسمية، وذلك بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستجابة للدعوة المقدمة من الحكومة الفرنسية. وكان في استقبال ولي العهد، لدى وصوله العاصمة الفرنسية باريس، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد العنقري، وسفير فرنسا لدى المملكة فرانسوا غوييت. كما كان في استقباله الأمير تركي بن خالد بن عبد الله، والأمير طلال بن عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز، وعدد من كبار المسؤولين. ويضم الوفد الرسمي كلاً من: وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد، ووزير النقل الدكتور نبيل العمودي، ووزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان. كما يضم الوفد المرافق محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا الأمير بدر بن عبدالله الفرحان، والمستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء أحمد الخطيب، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، والمستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء ياسر الرميان، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض الرويلي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد العنقري، ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد ثامر نصيف. من جهته، أكد وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني أن الزيارة التي قام بها ولي العهد للولايات المتحدة هي من الزيارات المهمة والمحورية، وذلك لما شهدته من اتفاقات اقتصادية وتعاون سياسي سيضفي مزيداً من الثقل الإقليمي والدولي للمملكة العربية السعودية، ويؤكد مرة أخرى على استمرار المملكة في تعاونها الدولي لمحاربة الإرهاب الفكري والإرهاب الميداني والتطرف في المنطقة، الذي تتغذى وتعيش به دول الإرهاب المعروفة في الشرق الأوسط، والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأوضح الصمعاني أن زيارة ولي العهد المثمرة، هدفت إلى تحقيق وتنفيذ العديد من الأفكار والتوجهات والرؤى التي يحرص على تفعيلها وجعلها واقعاً ملموساً تستفيد منه المملكة العربية السعودية وتعزز من مكانتها الدولية بوصفها أهم دول الشرق الأوسط، ولثقلها السياسي والاقتصادي العالمي وحظوتها أن شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين، إضافة للطموحات العملاقة التي حملتها رؤية المملكة 2030 وما تتطلبه من تنويع الشراكات المختلفة لتحقيق أهدافها.