لوس انجليس - أ ف ب - تركت الممثلة الأميركية، جنيفر أنيستون، بصماتها في إسمنت هوليوود إلى جانب بصمات نجوم عالميين آخرين، مثل مارلين مونرو وليز تايلور وفرد أستير، عشية عرض آخر أفلامها في الولاياتالمتحدة بعنوان «مدراء فظيعون». وجرى الحفل أمام المسرح الصيني، وهو من القاعات التاريخية في جادة هوليوود، بحضور شخصيات كثيرة أبرزها كاتب السيناريوات والمخرج والممثل، جاستن ثيرو، رفيق الممثلة الحالي، وبطل فيلمها الأخير جايسن بييتمن. وتركت أنيستون (42 عاماً) والتي يرتبط اسمها بالنسبة إلى مئات الملايين من مشاهدي مسلسل «فريندز» بشخصية «رايتشل»، بصمات رجليها ويديها على رصيف جادة هوليوود قائلة: «هذا حلم الممثلين جميعاً، وهو أمر مسل لكن ينبغي أن يرغب الممثل في القيام به، إذ تترتب عليه التزامات كثيرة. لكن لا أخفي عليكم أنني لم أحلم يوماً بترك بصماتي في الإسمنت». وتؤدي أنيستون في فيلمها الجديد دور طبيبة أسنان شهوانية، لا تدخر جهداً لجذب مساعدها. وصرح بييتمن الذي يؤدي دور موظف يخضع لمضايقات معنوية من مديره المضطرب عقلياً (كيفن سبيسي) أن رصيف المسرح الصيني يفتخر ب «بصمات امرأة رزينة ونزيهة وصلبة» مثل الإسمنت الذي يغطيه.