حينما أقوم بعمل خطأ ما لشقيقتي أو شقيقي، أو حتى أمي، أقدم على الفور اعتذاري لهم، ولكنهم يرددون لي «ماذا سيفيد لنا الأسف»، ولكني أعتقد أن الاعتذار بمثابة رسالة شكر وعرفان وحب من قلبي إليهم على أي خطأ قمت بعمله من دون قصد لهم، كأن قمت مثلاً بعدم ترتيب ملابسي، أو عدم ترتيب الأغراض على سفرة الطعام، أو ترتيب مكان جلوسي في صالة المنزل، كلها يمكن حلها بالاعتذار وتصحيح الخطأ فوراً ومن دون تأخير أو تأجيل، لأن أي تأخير سيسبب الكثير من المتاعب، وربما وصفوني «بالمشاغبة»، أو «غير المرتبة»، ولكن حينما أقول «آسفة» سامحوني ويتقبلونها بكل صدر رحب، فهذا سيكون الأجمل في حياتي.