كشفت لجنة التنمية الاجتماعية في القطيف، عن إقامة خيمة ألعاب نسائية مغلقة، في مهرجان «واحتنا فرحانة»، الذي تنطلق فعالياته أول أيام عيد الفطر المبارك، نافية بذلك حجب الفعاليات النسائية في المهرجان، الذي يستمر لمدة سبعة أيام. وقال رئيس اللجنة علوي الخباز، في لقاء إعلامي: «إن الفعاليات النسائية ستقام بطريقة مختلفة عن العام الماضي، من خلال خيمة الألعاب النسائية المغلقة، التي تُدار من كوادر نسائية، إضافة إلى كادر تمريض وإسعاف نسائي (طبيبة وممرضة)»، مضيفاً ان «جميع الألعاب التي سيلعبها الرجال، ستتاح للنساء والفتيات، من سن 10 الى11 سنة، إضافة إلى فعاليات أخرى سنكشف عنها في وقت لاحق، لأنها في طور الإعداد». وحول الدعم، قال: «لقينا دعماً كبيراً من تجار القطيف ومؤسساتها، إضافة إلى شركات كُبرى من خارجها»، مُستدركاً أن «المهرجان تنقصه الأموال. ونحاول الاكتفاء ذاتياً، ليكون لدينا مصدر دخل من عوائد المهرجان». وأشار الخباز إلى إشكالات واجهت المهرجان في نسخته الأولى، منها «عدم وجود مواقف كافية للسيارات، إلا إننا سنتخطى هذا الإشكال»، مؤكداً أن المهرجان «جاهز بكل طاقته وإمكاناته. كما ان البنية التحتية والمخطط جاهزان، وتم الانتهاء منهما، وسينطلق العمل في الموقع، اعتباراً من مطلع شهر رمضان المقبل». وأضاف «من الفعاليات الجديدة هذا العام، البيت القطيفي المكون من 12 غرفة، كل واحدة منها تتحدث عن شخصية من شخصيات المحافظة، من صفوى إلى سيهات، ومن تاروت إلى الأوجام. كما اتفقنا مع الأهالي على وضع الأغراض الشخصية لهذه الشخصيات. وستصمم الغرف على هيئة المنازل القطيفية القديمة، بارتفاع سبعة أمتار، إضافة إلى بوابة ترمز إلى العمارة القديمة، كما سنشيد برجاً في منتصف المهرجان». وأردف ان «السوق المكونة من 52 محلاً غطيت بالكامل، إضافة إلى 15 مطعماً»، مشيراً إلى مشاركة الأسر المنتجة هذا العام، بعد نجاح المعرض الذي أقيم في مقر لجنة التنمية، والذي كان على «مستوى عال، وجودة في الصنع». واستحدثت إدارة المهرجان، استراحة خاصة للنساء، والمرسم الحر للأطفال، والمسرح الخارجي، الذي ستعرض فيه مسرحيات عدة، تفوق ما قُدم العام الماضي. وذكر الخباز، أنهم تلقوا نصوصا مسرحية. وستقرر لجنة المسرح النصوص التي سيتم عرضها»، مضيفاً ان «الكرنفال الذي أقيم العام الماضي، حاز على إعجاب الحضور، وطالبوا بتمديد فترة عرضه. إلا أن كرنفال هذا العام مختلف جداً، إذ سيقدم 12 لوحة (خمس في العام الماضي)، وستمزج اللوحات بين الماضي والحاضر، بمشاركة أكبر للأطفال. وسيشهد افتتاح الساحة الخارجية مفاجأة للزوار، بسطوع الأضواء، والصوتيات والليزر، بالتزامن مع ظهور مجموعة من الفنانين، وهو عبارة عن أوبريت، يعرض بين الجمهور، دون أن يعلموا بوقته وكيفية عرضه، إضافة إلى أنشودة عن محافظة القطيف، تقدم ما تشتهر به كل مدينة وقرية في المحافظة».