أبرم معهد الدراسات الديبلوماسية التابع لوزارة الخارجية السعودية، في مقره في الرياض أمس، مذكرة تعاون مشترك مع معهد الدراسات الديبلوماسية ماتياس روميرو، التابع لوزارة الخارجية المكسيكية. ووقّع الاتفاق المدير العام لمعهد الدراسات الديبلوماسية الدكتور سعد احمد عمار، وعن الجانب المكسيكي سفير المكسيك لدى المملكة ارتورو تريخو. من جهة أخرى، وضمن حلقات برنامج «عون» لتهيئة السفراء، عقد معهد الدراسات الديبلوماسية، في مقره أخيراً، حلقة نقاش لمناسبة تعيين حسن بن عبدالرشيد عطار، سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى زامبيا، حضرها المختصون في وزارة الخارجية، وعدد من المسؤولين في الجهات الحكومية المعنية في وزارات المالية والاقتصاد والتخطيط والتجارة والصناعة والشؤون الإسلامية، إضافة إلى الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، ومجلس الغرف التجارية والصناعية، وبعض الأساتذة المختصين في المعهد. ودار النقاش في الحلقة حول ثلاثة محاور، إذ بدأ بالمحور السياسي والديبلوماسي، بعد ذلك جاء الحديث عن مراسم استقبال السفير في الدولة المضيفة وعن التاريخ السياسي لزامبيا، كما دار النقاش عن العلاقات السياسية الثنائية بين المملكة وزامبيا، والشؤون القنصلية والقضايا القانونية في سفارة زامبيا. ثم جاء المحور الثاني ليتحدث عن الجانب الإسلامي والثقافي، وتحدث المشاركون فيه عن الحصانة الديبلوماسية في الإسلام، وعن العمل الدعوي والخيري في زامبيا. وفي المحور الاقتصادي تحدث المشاركون عن العلاقات الاقتصادية الثنائية، وعن المشاريع الإنمائية، وفرص الاستثمار المتاحة والتبادل التجاري بين البلدين. وألقى سفير زامبيا كلمة شكر فيها المعهد والحضور، وأثنى على ما دار فيها من حوار، معرباً عن أمله بأن تحقق هذه الحلقة هدفها المنشود.