واشنطن - أ ف ب - التقى محامو المدير العام السابق للصندوق الدولي دومينيك ستروس - كان أمس مدعي نيويورك المكلفين التحقيق في الدعوى التي رفعتها عاملة تنظيفات غينية في فندق سوفيتل بنيويورك ضده بتهمة اغتصابها. جاء ذلك غداة نقل صحيفة «وول ستريت جورنال» عن معاونة مدعي مانهاتن، جوان الوزي – اوزبورن، قولها إنه «بات يصعب الدفاع عن عاملة التنظيفات الا اذا صدق الادعاء كل كلمة تتفوه بها، واقتنع بالطابع الاجرامي لما حصل». ونقلت صحيفة «نيويورك بوست» عن محقق قوله: «نعلم جميعاً ان الدفاع عنها ضعيف جداً في هذا الملف، لأن صدقيتها تضررت كثيراً». وتعتبر مصادر قضائية ان إسقاط الملاحقات «أمر أكيد»، وسيحصل على الارجح لدى مثول ستروس - كان مجدداً أمام المحكمة في 18 الشهر الجاري، وحتى قبل ذلك. ولا يزال ستروس - كان ملاحقاً رسمياً بتهمة ارتكاب اعتداء جنسي، لكن الإفادة المغلوطة تحت القسم التي أدلت بها المدعية عليه ونشاطاتها المفترضة غير الشرعية لا ترجح اجراء محاكمة بتهمة الاغتصاب. لكن ستروس - كان يمكن ان يواجه قضية ثانية في فرنسا بعدما رفعت صحافية في الثانية والثلاثين من العمر دعوى ضده في باريس بتهمة محاولة اغتصاب حصلت عام 2003.