فاز الكاتب الأردني ناصر الدين الأسد (1922) ب «جائزة نجيب محفوظ للكاتب العربي»، التي يمنحها اتحاد كُتاب مصر، على أن يتسلمها خلال افتتاح مؤتمر الاتحاد في 16 الجاري في القاهرة. وناصر الدين الأسد هو وزير سابق للثقافة في الأردن ومؤسس الجامعة الأردنية التي تولى رئاستها من 1962 إلى 1968 وعمل سفيراً لبلاده لدى السعودية بين عامي 1977 و1978. وكتابه الأبرز «مصادر الشعر الجاهلي» هو أطروحته التي نال عنها درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة. وسبق أن فاز بالجائزة نفسها الروائي السوري حنا مينة، والشاعر الفلسطيني سميح القاسم، والشاعر السوداني الليبي محمد الفيتوري، والروائي المغربي بنسالم حميش. ومن ناحية أخرى، استنكرت الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إغلاق مقري اتحاد الأدباء والكتاب الفلسطينيين في رام الله وغزة لأسباب مالية. وناشد بيان أصدرته الأمانة العامة من مقرها في القاهرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يفي بوعد صرف مبلغ 15 ألف دولار حتى يستطيع اتحاد الأدباء والكتاب الفلسطينيين القيام بدوره في المحافظة على تراث الشعب الفلسطيني، والإبقاء على قضيته العادلة حية على الدوام.