كشف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى عن نية وزارته التوسع في برنامج الابتعاث، ومعالجة المعوقات التي تعترض عمل الملحقيات في هذا المجال. وطالب العيسى، خلال تدشينه أمس (الثلثاء)، أعمال الملتقى التاسع للملحقين الثقافيين، الملحقين بالوصول إلى المكونات الثقافية والعلمية في مختلف البلدان التي يعملون بها، وإيصال رسالة المملكة نحو نشر ثقافة التسامح والسلام، مثمناً الدور الذي يمكن أن تؤديه الملحقيات لتحقيق أهداف برنامج الابتعاث، من خلال التواصل وفتح العلاقات مع دول العالم على المستويات كافة. ودعا خلال ترؤسه أولى جلسات ملتقى الملحقين الثقافيين، إلى الاستفادة من التجارب السابقة للملحقين، «كونهم مرّوا بتجربة الابتعاث، كي يستفيد طلابنا اليوم من هذه التجارب»، مشيراً إلى أن مشكلات المبتعثين الأكاديمية تتكرر في معظم دول الابتعاث، مثل ترقية البعثة، والمرافقة، وإكمال الدراسة، «ما يدفعنا لمراجعة اللوائح والأنظمة التي تحكم برنامج الابتعاث». وشدد على أن وزارته «لن تدّخر وسعاً في تذليل العقبات، وتلبية المتطلبات والحاجات البشرية والمادية والتقنية للملحقيات الثقافية، لتقوم بأداء واجباتها لخدمة المبتعث وتقديمه بشكل لائق». وجدد العيسى ثقته بالملحقين الثقافيين، باعتبارهم «القوة الناعمة لنشر ثقافة التسامح والتعايش مع المكونات الثقافية، لما تمتلكه من خبرة ومعرفة لتعمل مع بقية الجهات في وزارة الخارجية والثقافة والإعلام لخدمة المملكة وإيصال رسالتها إلى العالم، وذلك عبر تنفيذ البرامج والمعارض والأنشطة المؤثرة».