بلغ عدد مواجهات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مع نظيره الكوري الشمالي على مستوى استحقاقات تصفيات كأس العالم عن قارة آسيا ثلاث مواجهات، تفوّق «الأخضر» مرتين بداية من تصفيات 1990 التي استضافتها الأراضي السنغافورية، وكانت نتيجتها هدفين في مقابل هدف، وفي تصفيات الدوحة عام 1994 بنتيجة هدفين من دون رد، وجاء الفوز الوحيد لكوريا الشمالية في تصفيات 2009 في مواجهة الذهاب بهدف من دون رد، كما تعادلا في لقاء ودي بهدف لكل منهما عام 2007 في الدورة الدولية التي استضافتها سنغافورة، بمشاركة منتخبات عمان والإماراتوسنغافورة وفاز «الأخضر» ببطولتها، وتعتبر زيارة المنتخب الكوري الشمالي للعاصمة الرياض هي الزيارة الثامنة لمنتخبات الشرق للمكان ذاته بعد منتخبات كوريا الجنوبية والصين وتايلاند وسنغافورة وماليزيا وإندونيسيا ومكاو. ودائماً ما يتفوق «الأخضر» على منتخبات الشرق في المواجهات الحاسمة، إذ خطف من كوريا الجنوبية كأس آسيا عام 1998 في الدوحة، وأخرجها من نهائيات عام 2000 في لبنان، وتأهل عن طريقها إلى النهائيات الأولمبية عام 1984، وخطف من الصين كأس آسيا عام 1984 في سنغافورة، وأخرجها من البطولة ذاتها عام 1996 في الإمارات، وتأهل إلى النهائيات العالمية عبر بوابة منتخب تايلاند عام 2002 في الرياض، كما أخرج اليابان من نهائيات كأس آسيا عام 2007 في الدور نصف النهائي. ول«الأخضر» ذكريات جميلة على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض، إذ حقق فيه لقب بطولة الخليج ال15 عام 2002، وفي العام ذاته تأهل إلى مونديال كوريا الجنوبية واليابان بعد الفوز في المواجهة الأخيرة في التصفيات أمام تايلاند برباعية في مقابل هدف، كما تأهل إلى مونديال ألمانيا 2006 بعد الفوز على أوزبكستان بثلاثية نظيفة.