ديترويت - يو بي أي - رفع سجين أميركي دعوى قضائية في ولاية ميتشغان، يتهم فيها الولاية وإدارة السجن بانتهاك حقوقه وتعريضه لمعاملة قاسية بسبب حرمانه من الحصول على مواد وأفلام إباحية وجهاز تلفزيون خاص وألعاب الكترونية وأجهزة راديو. ويقول السجين كيلي ريتشاردز، إن ظروف الحياة في السجن التي تمنع المواد الإباحية استخدمت «كأساليب حرب نفسية» ضد المساجين بهدف تحطيم معنوياتهم. وتسمح السجون في الولاية بدخول مواد إباحية محدودة إلى المساجين، لكن سجن مقاطعة ماكومب الذي يحتجز فيه ريتشاردز، لا يسمح بأي نوع منها. ويقول ريتشاردز المسجون بتهمة السطو على مصرف، في دعواه إنه بسبب عدم حصوله على المواد الإباحية يعيش «في ظروف سيئة ويعاني من حرمان جنسي وإحساسي».