قال محافظ البنك المركزي اليمني محمد منصور زمام، إن الوديعة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمبلغ بليوني دولار في حساب البنك المركزي اليمني، «ساعدت البنك في تنفيذ الخطة المعدة لوقف تدهور العملية المحلية ومراجعة السياسات النقدية والعمل على إعادة الدورة النقدية للبنوك». وثمن زمام خلال لقاءين منفصلين له مع السفير الأميركي ماثيو تلير والسفير البريطاني مايكل ارون لدى اليمن الدور الكبير الذي قدمته المملكة لبلاده في المجالات كافة. وجرى خلال اللقاءين اللذين عقدا في الرياض مناقشة الأعمال الجاري تنفيذها من البنك بهدف توحيد الإجراءات والسياسات النقدية، طبقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وتطرق المسؤول اليمني إلى مناقشة إعادة هيكلة وتطوير البنية المؤسسية المصرفية للبنك المركزي اليمني الذى تشارك فيه الولاياتالمتحدة ضمن مجموعة الدول الأربع المساندة للملف الاقتصادي بجانب أميركا والمملكة العربية السعودية والامارات وبمشاركة صندوق النقد الدولي. وأبدى السفيران استعداد بلديهما لمواصلة المساعدة الفنية والمالية ودعم جهود البنك في إعادة تفعيل الحسابات البنكية مع البنوك البريطانية. إلى ذلك ، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، 4000 صندوق من التمور ل24000 مستفيد في مديرية الغيظة في محافظة المهرة ، من إجمالي المخصص للمحافظة البالغ 1000 طن، وذلك ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن. وتأتي هذه المساعدات ضمن المشروعات المتعددة التي يقدمها المركز لأبناء الشعب اليمني في كافة مناطقه دون تمييز. إلى ذلك، دعا وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، منظمات الأممالمتحدة الإغاثية العاملة لتقديم المساعدات الإغاثية للمتضررين بمنطقة كَرش والقَبيْطة بمحافظة لحج، جنوب اليمن، بعد تحريرها من ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. وطالب فتح في تصريح صحافي، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بإدانة انتهاكات الميليشيا الانقلابية بحق اليمنيين. وأشاد وزير الإدارة المحلية بالجهود التي يبذلها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي وجمعية الإغاثة الكويتية، والهيئات المانحة من دول مجلس التعاون الخليجي في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لمديريات الساحل الغربي التي تحررت أخيراً. من جهة أخرى، قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول بتوزيع 309 سلال زراعية في قرى الحويز والحرية التابعة لقلعة المضيق بمحافظة حماه السورية، وتحوي السلة الواحدة على أربعة أنواع من بذور الخضراوات الصيفية والسماد وأدوية المبيدات الحشرية، وعبر المزارعون المستفيدون عن شكرهم لمركز الملك سلمان للإغاثة وامتنانهم بوصول هذه المساعدات الزراعية التي ستسهم في دعم أعمالهم، ويأتي التوزيع في إطار المشروعات الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز في جميع القطاعات الإنسانية للأشقاء السوريين. السعودية: لا صحة لزيارة ولي العهد للعراق نفت السعودية أمس، ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن زيارة مرتقبة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى العراق. وأشاد مصدر سعودي مسؤول، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية أمس، بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتطورات الإيجابية التي تشهدها أخيراً في المجالات كافة، نافياً ما تم تناقله عن خبر الزيارة أخيراً. نائب رئيس نزاهة يشكر القيادة رفع نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لحماية النزاهة الدكتور بندر بن أحمد أبا الخيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة لمؤتمر نزاهة الدولي الثالث الذي تنظمه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) بعنوان: «حماية النزاهة ومكافحة الفساد في برامج الخصخصة» وذلك خلال الفترة من 18 إلى 19 رجب 1439ه، (4 إلى 5 نيسان/ أبريل 2018) في فندق برج رفال كمبنيسكي بمدينة الرياض. ونوّه بالدعم الذي تلقاه الهيئة من خادم الحرمين الشريفين، ومساندته لجهودها، وتوجيهاته الدائمة بما يسهم في حماية النزاهة وتعزيز مبدأ الشفافية ومكافحة الفساد. وأكد أهمية انعقاد هذا المؤتمر لما يناقشه من مواضيع مهمة ومنها دور برامج الخصخصة في حماية النزاهة، مشيراً أن موضوع المؤتمر يأتي منسجماً مع المرحلة التي تعيشها المملكة لتحقيق «رؤية 2030»، التي وضعت هذه البرامج ضمن أولوياتها. وأوضح الدكتور أبا الخيل أن المملكة بدأت في تنفيذ العديد من تلك البرامج في كثير من المجالات، على غرار الخصخصة، التي تعمل الهيئة على تحقيقها لأهدافها بالتعاون مع الجهات المعنية، والاستفادة من التجارب والممارسات العالمية من خلال تنظيم المؤتمرات حول الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد، لضمان نجاح مثل هذه البرامج والمشاريع الوطنية. وقال إن مؤتمر نزاهة الدولي يأتي في إطار المهام الموكلة للهيئة في هذا الصدد، وبحسب ما ورد في تنظيمها، في ما يتعلق بتنظيم المؤتمرات حول الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد، لافتاً إلى المشاركة الدولية في هذا المؤتمر، الملبية لتطلعات القيادة الرشيدة، الحريصة على مشاركة المجتمع الدولي في الجهود المبذولة لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، وتبادل الخبرات وفقاً لما ورد في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد. وذكر نائب رئيس «نزاهة» لحماية النزاهة أن المؤتمر سيستضيف نحو 36 خبيراً ومتخصصاً في مجال ومواضيع ومحاور المؤتمر من داخل المملكة وخارجها، المتمثلة في حماية النزاهة في برامج الخصخصة، ومكافحة الفساد في برامج الخصخصة، والتجارب الدولية في برامج الخصخصة، التي سيسلط عليها الضوء وتناقش من خلال ستة جلسات إلى جانب ثلاث ورش عمل مصاحبة لأعمال المؤتمر.