كشفت اقتراحات لوزارة الخارجية الأميركية أن الإدارة تعتزم جمع معلومات خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، لمعظم الراغبين في دخول الولاياتالمتحدة، في إطار سياسة الرئيس دونالد ترامب ل «فحص مشدد». وأظهرت الاقتراحات أن معظم طالبي التأشيرات، للهجرة أو لغير الهجرة، وعددهم حوالى 14.7 مليون شخص، سيكون مطالباً بإدراج حسابات استخدمها على مواقع التواصل الاجتماعي في السنوات الخمس السابقة، ضمن نموذج طلب التأشيرة. ويدعم ذلك تعهداً قطعه ترامب أثناء حملته الانتخابية عام 2016، بالتصدي للهجرة غير الشرعية، لدواعٍ أمنية. على صعيد آخر، رفضت محكمة فيديرالية طلب الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز إرغام ترامب على الإدلاء بشهادته، في ملف علاقة مزعومة بينهما. وقال القاضي إس. جيمس أوتيرو إن طلب دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، سابق لأوانه، لأن الرئيس ومحاميه مايكل كوهين لم يطلبا رسمياً بعد درس مزاعمها. وتحاول دانيالز إلغاء اتفاق تلقت بموجبه 130 ألف دولار، وصفتها ب «رشوة»، لتلتزم الصمت في شأن علاقة جنسية مزعومة مع ترامب عام 2006. وأكد البيت الأبيض أن الرئيس «نفى بقوة ووضوح وباستمرار» هذه المزاعم. من جهة أخرى، عقد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس لقاءً أول مع جون بولتون، المستشار الجديد للأمن القومي في البيت الأبيض. واستقبله في وزارة الدفاع الأميركية ممازحاً: «سمعت أنك الشيطان المتجسد، فكنتُ راغباً في مقابلتك». ورفض ماتيس التحدث عن صعوبات قد تعترض عمله مع بولتون الذي ينادي بالانسحاب من الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست، ويؤيد شنّ «ضربات وقائية» على كوريا الشمالية. وكان ترامب ناقش مع ماتيس إمكان تمويل وزارة الدفاع جداراً يعتزم الرئيس تشييده على الحدود مع المكسيك. وقالت ناطقة باسم الوزارة: «لا أملك تفاصيل إضافية... لا تنسوا أن أمن الأميركيين والبلاد أولوية كبرى» بالنسبة إلى ماتيس. وأشارت إلى إرساله مذكرة إلى جميع موظفي الوزارة في شأن الموازنة، يطالبهم فيها ب «التركيز على إمكان تحمّل تكاليف كل مشروع». وكتب ترامب على موقع «تويتر» قبل أسبوع، أن «جيشنا عاد ثرياً»، بعد تخصيص 700 بليون دولار لوزارة الدفاع في موازنة العام 2019، و716 بليوناً للعام 2020. وأضاف أن «تشييد جدار حدودي ضخم هو مسألة أمن قومي».