أوضح عضو مجلس إدارة «مؤسسة خالد بن سلطان للمحيطات الحية» مستشار الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الدكتور عبدالعزيز أبوزنادة، أن الفوز بجائزة بيتر بينشلي peter Benchley للتميز في استكشاف البيئة البحرية في المحيطات، «اعتراف وتقدير عالمي بأهمية الجهود التي يبذلها الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز في هذا الجانب». وقال في اتصال مع «الحياة» أمس (السبت) إن حفلة توزيع الجوائز في أكاديمية كاليفورنيا للعلوم في سان فرانسيسكو، «أظهرت مدى الاهتمام الدولي على مختلف الصعد بالجهد والدور الذي يؤديه الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، في تعزيز المكتبة العلمية العالمية بالبحوث المتخصصة»، مشيراً إلى أن مهرجان الأفلام الوثائقية البيئية، الذي سيقام في الولاياتالمتحدة خلال تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، «سيكرمه كذلك، نظير جهوده المبذولة في حماية البحار والمحيطات، ورعايته واهتمامه بإنتاج كثير من الأفلام الوثائقية ذات العلاقة بالبيئة، التي من شأنها أن ترفع الوعي البيئي بين شعوب العالم، بخاصة وأنها تبث بلغات عدة وعبر مختلف محطات التلفزيون الدولية». وشدد على أن «الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز يوجه منذ بداية تأسيس المؤسسة عام 2000 ببذل الجهود الحثيثة للقيام بالأبحاث العلمية عالية المستوى ذات الأهمية، لوضع أسس سليمة لإقامة المناطق المحمية والمتنزهات الطبيعية في مختلف أنحاء العالم، وبخاصة في منطقة الكاريبي». وأشار إلى أن «هذه الجهود لا تنحصر فقط في القيام بالأبحاث العلمية، بل أيضاً في الارتقاء بمستوى التوعية البيئية لدى المهتمين بالمحيطات، إذ قامت مؤسسة خالد بن سلطان للمحافظة على المحيطات الحية بإنتاج عدد من الأفلام الوثائقية في مجال التوعية البيئية، وتم بثها من مختلف محطات التلفزيون بلغات عدة في مختلف أنحاء العالم». وكشف الدكتور أبوزنادة أن «برنامج فصول التوعية البيئية الذي تنتجه المؤسسة من أكثر البرامج تشويقاً على مستوى العالم، ويحظى باهتمام الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بشكل خاص»، موضحاً أنه «يتم تسجيله من تحت سطح ماء البحار والمحيطات، لنقل عظمة الخالق في تشكيل هذا العالم، ويتلقاه المهتمون من خلال الإنترنت». إلى ذلك، أبرز عدد من وسائل الإعلام الدولية خبر فوز مؤسسة «خالد بن سلطان للمحيطات الحية»، ممثلة في مؤسسها الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، بجائزة بيتر بينشلي peter Benchley للتميز في استكشاف البيئة البحرية في المحيطات. وأوضح موقع وكالة أنباء العلاقات العامة للصحافيين الدوليين في ولاية ماريلاند الأميركية، أن الفوز بالجائزة يعد تتويجاً لجهود الأمير خالد بن سلطان، في دعم البحوث العلمية ذات العلاقة بالمحيطات والمحافظة عليها. وأشارت الوكالة في تقرير لها إلى أن «الجائزة نظير عمل وبحث واستكشاف لأكثر نظم الشعاب المرجانية النائية في العالم، ووضع خرائط محددة لها تعد الأولى في هذا المجال». وأضافت أن «المؤسسة سعت عبر رحلة علمية وبحثية شاقة في أعالي المحيطات، إلى جمع معلومات دقيقة عن حال الشعاب المرجانية، موظفة في ذلك أجهزة استشعار متقدمة تستخدم خاصية الاستشعار عن بعد، بما في ذلك تقويم التنوع البيولوجي للتجمعات المرجانية أو السمكية المهمة». وكشفت الوكالة أن «الباحثين والعلماء في المؤسسة وبعد دراستهم وتحليلهم للبيانات التي أرسلتها البعثة، تمكنوا من تقديم رؤية علمية دقيقة تمكن من الحفاظ على موارد المحيطات بشكل آمن ومستدام». وتناولت مقتطفات من كلمة الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، موضحة أنه ألقاها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من الرياض إلى مقر حفلة توزيع الجوائز في أكاديمية كاليفورنيا للعلوم في سان فرانسيسكو، جاء فيها: «عندما بدأت المؤسسة عملها منذ 15 عاماً، كانت تستند إلى فكرة أن المعرفة العلمية يمكن أن تساعدنا بشكل أفضل في حماية محيطاتنا، وإنني أعتقد أن استكشاف المحيطات اليوم وجمع المعلومات المهمة حولها يسهم في اتخاذ القرارات الحكيمة لحفظها في المستقبل». واستعرضت الوكالة نبذة عن عمل مؤسسة «خالد بن سلطان للمحيطات الحية»، موضحة أنها «مؤسسة بحثية تعني بإجراء أكبر الاستطلاعات والبحوث العلمية حول الشعاب المرجانية في العالم، ورسم خرائط عالية الدقة بشأنها، ضمن التزاماتها المتعددة في توفير المعلومات والبحوث العلمية المتخصصة في هذا الجانب إلى الجهات الأكاديمية العالمية». فيما أبرز موقع «NOW WORLD» أهمية الدور الذي يقدمه الأمير خالد بن سلطان عبر المؤسسة في الحفاظ على المحيطات والشعاب المرجانية في مناطق مختلفة من العالم. وأشار إلى أن «تسلم مؤسسة خالد بن سلطان للمحيطات الحية جائزة بيتر بينشلي، يعد اعترافاً دولياً بأهمية الجهد التي تبذله المؤسسة في هذا الجانب»، مشدداً على أن «المؤسسة نجحت في تقديم أول خرائط علمية مفصلة عن نظم الشعب المرجانية النائية في العالم».