استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أمس، مجموعةً من الأطفال الأيتام ضحايا كارثة تسونامي في إقليم باندا اتشيه في إندونيسيا. وقدم الأطفال شكرهم وتقديرهم إليه على كفالته لهم و «كرمه الفياض ورعايته الكريمة»، وقدّموا إليه درعاً تذكارية ولوحة تجسد تقديرهم له. يذكر أن برنامج تحالف منظمة التعاون الإسلامي لرعاية أيتام ضحايا زلزال تسونامي في إقليم باندا اتشيه، بدأ بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين بكفالة ألفي يتيم لمدة 15 عاماً، أو حتى يبلغ اليتيم سن الرشد 18 سنة. وبدأ العمل في هذا البرنامج في تموز (يوليو) 2009، ليصل عدد الأيتام المكفولين إلى خمسة آلاف و310 أطفال أيتام. من جهة ثانية، ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين، يتشرف أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل اليوم بغسل الكعبة المشرفة، ويشارك في غسل الكعبة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين، ونائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، وعدد من الوزراء والعلماء وسدنة بيت الله الحرام وأعضاء السلك الديبلوماسي الإسلامي المعتمدون لدى المملكة وجموع من المواطنين وقاصدو بيت الله الحرام. إلى ذلك، ثمّن رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي «الدعم غير المحدود الذي يلقاه البنك من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ما أسهم في تمكين البنك من تقديم عطاء مستمر لكل الشعوب الإسلامية». ولفت الدكتور علي في ختام أعمال الاجتماع السنوي للبنك أمس في جدة، إلى أن ما تقدمه السعودية من دعم «يحظى بتقدير كل الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية». وأكد استمرار المجموعة في تبني مبادرة «التعليم من أجل التشغيل، للتصدي للبطالة في الدول الأعضاء من خلال تطوير أساليب التعليم التقليدي، والتعليم المهني وتطوير أسواق العمل وتحسين قدرة القطاع الخاص على خلق فرص العمل وتوظيف الشباب، الأمر الذي يصب أيضاً في جهود مكافحة الفقر والتنمية المستدامة التي تعد من الأهداف الرئيسية التي تتطلع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية إلى تحقيقها». وقال إن البنك «خصص 250 مليون دولار لتمكين الدول الأعضاء من دعم الاستثمارات الرامية إلى خلق فرص العمل، وبناء القدرات المؤسسية، وتقديم العون متناهي الصغر، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى دعم أسواق الدول الأعضاء خلال الأزمات، ومساندة جهودها لمكافحة الفقر وتوفير التنمية المتوازنة».