بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لكارثة تسونامي التي تعتبر واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ المعاصر، جددت منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية شكرهما لكل الدول الأعضاء والخيرين في العالم الإسلامي الذين شاركوا بفاعلية في برنامج تحالف منظمة التعاون الإسلامي لرعاية ضحايا زلزال تسونامي. وخصا بالشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لرعايته الأبوية الكريمة للمشروع تأكيدا لروحه الإنسانية الفياضة واهتمامه بأمر الضعفاء من المسلمين في كل العالم. وأسفرت جهود منظمة التعاون الإٍسلامي والبنك الإسلامي للتنمية عن إطلاق برنامج تحالف منظمة التعاون الإسلامي لرعاية أيتام ضحايا زلزال تسونامي في إقليم باندا آتشيه بإندونيسيا، وذلك بمبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين، بكفالة ألف طفل يتيم.وفي هذا الخصوص فقد استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في نهاية شهر يونيو 2011م مجموعة من الأطفال الأيتام ضحايا كارثة تسونامي في إقليم باندا اتشيه، وقدم الأطفال خلال الاستقبال شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على كفالته لهم وكرمه الفياض ورعايته.ونتيجة للجهود المشتركة التي بذلها كل من منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية خلال الست سنوات الماضية لتحقيق رعاية هؤلاء الأيتام في سبيل النشوء السليم، وتنمية فرص الإبداع والتمكين، واصل عدد من الأيتام إتمام مسيرتهم التعليمية حتى المراحل الجامعية والبعض الآخر تخرج في مجال التدريب المهني حيث تم التحاقهم وانخراطهم في العمل مما كان له الأثر المباشر والملحوظ في صون كرامة الأيتام وأسرهم.