أغلق في العاشرة من مساء أمس باب الترشيحات لرئاسة نادي الاتحاد تمهيداً للتصويت على المرشحين في الرابع من تموز (يوليو) الجاري في الجمعية العمومية لانتخاب الرئيس الاتحادي الجديد لأربع سنوات مقبلة، خلفاً للإدارة المكلفة برئاسة المهندس إبراهيم علوان.وتقدم أمس ثلاثة مرشحين هم أيمن الطويل ومدحت قاروب وعدنان جستنية، ودققت اللجنة المكلفة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تضم هويمل العجمي وفهد الجغيمان وسعود المحيسن وعبدالرحمن السنان ومحمد الحارثي وسعد الرويس وعبدالعزيز العنزي في أوراق المرشحين الخمسة الطويل وقاروب وجستنية وابن داخل ومكي، وأكدت سلامة إجراءات وأوراق المرشحين ابن داخل وجستنية وقاروب والطويل، فيما استبعدت ملف أمين مكي لعدم استكمال أوراق ترشيحه. وجاء تقديم المرشح أيمن الطويل مفاجأة للمرشحين الآخرين، كونه اسماً جديداً لم يظهر على السطح الإعلامي، ما جعل البعض يفسر ذلك بأنه جاء بقوة لكرسي الرئاسة ويحظى بدعم أسماء شرفية عدة. ويتوقع أن تنحصر المنافسة على كرسي رئاسة نادي الاتحاد بين الطويل وابن داخل، وإن كان الأخير اجتمع خلال الساعات الماضية بشرفيين بارزين اطلعوا على خططه المستقبلية وملفه الانتخابي، وحظي ابن داخل في اليومين الماضيين بقبول جماعي من أهم الأسماء الاتحادية. وتشير مصادر ل «الحياة» إلى أن ابن داخل سيدخل من دون منافسة، إذ إن توجه صناع القرار يصب في مصلحته مستبعدة الأسماء الأخرى كونها لا تملك الخبرة الإدارية ولم يسبق لها العمل في النادي. وكان محمد بن داخل شكَّل مجلس إدارته التي ضمت أيمن نصيف وصالح باهويني وماجد الزهراني وجمال فرحان وطارق الشامخ وعبدالبديع لاري وأسامة الباشا ومحمد اليامي وعمر الحميدان، وركز في برنامجه على إعادة الهيبة لكل ألعاب النادي، وتوطيد العلاقة مع أعضاء الشرف، وإقامة علاقات جيدة مع الأندية الأخرى. وبات ابن داخل قريباً من سدة رئاسة النادي، وتؤكد المصادر ذاتها أنه الوحيد الذي سيدخل مرشحاً في الجمعية العمومية ليتم انتخابه عن طريق التزكية في جمعية غير عادية، ودعم المرشح الأقوى ملفه بزيارة أعضاء شرف عدة يتقدمهم الأمير طلال بن منصور، وباتصال هاتفي بالأمير خالد بن فهد، والالتقاء بالعضو الفعال أسعد عبدالكريم وحسين اللنجاوي وأمين أبوالحسن وفايز السواط وأحمد بامجلي.