رداً على الموضوع المنشور في هذه الصفحة بتاريخ 27 حزيران (يونيو) وعنوان (أغاني أم كلثوم بأصوات إسرائيلية في تل أبيب... وروتانا غائبة)، جاءنا البيان التالي من شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، ننشره كما هو نصاً: «بالإشارة إلى الموضوع أعلاه، فقد طالعتنا صحيفة الحياة الغراء في عددها (17615) اليوم 27 حزيران ( يونيو) 2011م. تحت عنوان (أغاني أم كلثوم بأصوات إسرائيلية في تل أبيب.. وروتانا غائبة)، إننا في روتانا نقدر لكم اهتمامكم بالفن والغناء العربي كأحد الموروثات الحضارية التي نعتز بها كباقي الحضارات، وحرصكم الملموس على تتبعه من خلال التغطيات لكافة المهرجانات والحفلات إلى جانب الإصدارت الغنائية التي تنتجها شركة روتانا أكبر منتج للأغنية العربية وباقي الشركات الشقيقة. لكن تفاجأنا بإقحام روتانا في الموضوع المنشور في ما يخص سرقة أغنية كوكبة الشرق الفنانة الكبيرة الراحلة «أم كلثوم» بصوت المغنية الإسرائيلية زهافا بن -كما جاء في الخبر- وتساؤل مراسلكم كاتب الخبر الأستاذ ياسر الشاذلي عن تغاضي شركة روتانا صاحبة الحق الحصري في إذاعة وبث هذه الأغاني عن ملاحقتها؟ نفيدكم وبشفافية بأننا في شركة روتانا لا نملك الحق الحصري إطلاقاً بل وليس لروتانا أي دخل في كامل أو جزء من المحتوى الخاص بكوكب الشرق. كما أننا نستغرب العبارة التي وردت في مستهل العنوان، فإنّنا أيضاً ننفيها جملةً وتفصيلاً وأنها غير صحيحة إطلاقاً، بل نؤكد أن المكتب الإعلامي يرحب دائماً وبشكل حضاري بالرد على كل الاستفسارات التي تخدم الفن خاصة عبر روتانا أكبر منتج للأغنية العربية لاسيما عبر الوسائل الإعلامية الاحترافية كجريدة الحياة العزيزة. توضيح للتوضيح، حاولت «الحياة» الاتصال بمدير شركة روتانا للصوتيات سالم الهندي قبل نشر الموضوع بساعات إلا أنه رفض الرد على كل الاتصالات، ما اضطرها إلا إرسال رسالة نصية تفيد بالموضوع الذي ترغب منه الإفادة بشأنه أو التعليق عليه لكنه لم يرد أيضاً، وحين حاولنا الاتصال مرة أخرى قطع الاتصال.