أطلقت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض اليوم (الأربعاء)، برنامج «تأهيل المشرف الجديد» على مستوى منطقة الرياض. وأوضح مساعد المدير العام للشؤون التعليمية ب «تعليم الرياض» عبدالله الغنام خلال تدشينه البرنامج ولقائه بالمشرفين التربويين الجدد، أنّ المشرف يجب أن يكون مبدعا ومنتجا وله بصمة في أي مدرسة يدخل إليها، وعليه أن يحمل هم الطالب والمعلم والمدرسة وولي الأمر، مضيفا أن المشرف ليس من مهامه تعبئة الأوراق كما في الماضي عندما كان المسمى مفتشا ثم موجها. وأشار الغنام إلى تغير العملية التعليمية من مجرد معرفة إلى نقل الخبرات والقيم إلى الطالب، وتلمّس حاجات المدارس؛ وجعلها بيئة حاضنة ترتقي بالمخرجات، والتغيير الجذري بالانتقال من مرحلة التعليم والتلقين إلى التعلّم والإنتاج، لافتاً إلى أن هناك أعباء ومسؤوليات يحملها المشرف على عاتقه من تطلعات عدة، لنقل سفينة المجتمع إلى برّ الأمان، إذ إنه محطّ الأنظار في ميدان التعليم. إلى ذلك، أطلقت «تعليم الرياض» أمس بالتنسيق مع الشؤون الصحية في منطقة الرياض حملة للتوعية الصحية عن مرض الربو في المدارس الحكومية والأهلية والعالمية والتربية الخاصة، في كلا القطاعين البنين والبنات خلال الشهر الجاري، وأوضح المدير العام للتعليم في منطقة الرياض حمد الوهيبي، أنه سيتم تفعيل البرامج التثقيفية والتوعوية لمرض الربو بأنماط مختلفة من الفعاليات، منها استضافة الطبيبات والأطباء المختصين في محاضرات ولقاءات طبية بالمدارس، ودعوة أولياء الأمور للمشاركة في حضورها، وتنظيم مسابقات ومعارض صحية عن المناسبة، إضافة إلى استثمار حصص النشاط والإذاعة الصباحية المدرسية، مشيراً إلى أنه من خلال المرشد الصحي والمرشدة الصحية بالمدرسة سيتم حصر جميع المصابين بمرض الربو للتعامل معهم بشكل أمثل، وذلك بالتنسيق مع المركز الصحي الذي تتبع له المدرسة. من جهته، أوضح مساعد المدير العام للشؤون المدرسية الدكتور حمدان العمري، أن «الحملة» ستتركز على آلية وطرق الوقاية من مثيرات الربو المختلفة، إضافة إلى التأكيد على المصابين والمصابات بمتابعة الخطة العلاجية للتحكم والسيطرة على المرض، مشيراً إلى أن مرض الربو يصنف من الأمراض المزمنة التي تؤثر في الممرات الهوائية للرئتين نتيجة وجود حساسية شديدة بالشعب الهوائية لدى الأشخاص الذين يعانون منه تجاه عدد من المثيرات المسببة للحساسية عند التعرض لها، لافتاً إلى أن «الربو» يعتبر من الأمراض متعددة الأسباب؛ فهناك عوامل كثيرة تساعد في حدوث المرض وتطوره، كالعامل الوراثي، والعوامل البيئية المحيطة بالإنسان، والتعرض للمواد المثيرة للحساسية، مثل الاقتراب من بعض الحيوانات، وحبوب اللقاح، خاصة في أوقات انتشارها، والفطريات، وغبار المنزل وعلى الأخص (العثة)، والمهيجات الأخرى كالتدخين بأنواعه المختلفة، سواء بطرق مباشر أم غير مباشر (التدخين السلبي)، إضافة إلى روائح المواد الكيماوية، وبعض أنواع الأطعمة والمواد الإضافية والحافظة، مضيفا أن الربو غير معدٍ كما يعتقد البعض، كما أن الإصابة به قد تحدث في أي فترة من فترات عمر الإنسان، مشيراً إلى أنه يمكن تقسيم مراحل الربو إلى بسيطة ومتوسطة وحادة تبعا إلى الأعراض المصاحبة، وما يترتب على الإصابة بالربو والتزايد المطرد الملحوظ عالميا من الإصابة به، ما قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الغياب وضعف التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات. أدلة الجديدة لجائزة التعليم للتميز بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 سلمت الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) اليوم، الأدلة المطورة لجميع فئات جائزة التميز للتعليم إلى الأمانة العامة للجائزة. وأوضح رئيس مجلس إدارة «الجمعية» الدكتور فهد الشايع، أن «جستن» شكلت لجاناً فرعيةً لكل فئة من فئات الجائزة الحالية والجديدة، وضمت كل لجنة خبراء من الجامعات والوزارة ومن الميدان التربوي، إذ تم الاطلاع على أبرز النماذج العالمية التي قام بها المختصون من أعضاء هيئة التدريس وذوي الخبرة في الميدان التربوي لمواكبة تطلعات ورؤية المملكة 2030 بعد مراجعة الجوائز العالمية والإقليمية والمحلية لمواءمتها للبيئة المحلية وفق لوائح وأنظمة وزارة التعليم. فيما أشار مدير مشروع تحكيم وتطوير أدلة الجائزة الدكتور فايز الفايز إلى أنه تم وضع برنامج زمني محدد لأعمال تطوير وبناء الأدلة ومراجعتها وتحكيمها، وذلك بتشكيل فرق العمل وتوزيع المهام وعقد الاجتماعات وورش العمل على مستوى اللجنة الإشرافية واللجان الفرعية، والاستفادة من الخبراء في الميدان التربوي لتقييم مراحل العمل والتأكد من استمراريتها وفق ما خطط له وتوحيد وتكامل الجهود. من جانبه، استعرض أمس مدير التطوير الدكتور أنس التويجري، مسيرة مشروع التطوير، وقال: «تمت مقارنة الأدلة ب73 من الجوائز العالمية والمحلية، واستخدم 155 مرجعا علميا، وعقد 98 اجتماعا، فيما تجاوزت ساعات العمل 2354 ساعة عمل، مشيراً إلى أنه تم استحداث جوائز لفئات جديدة لم تكن في الدورات السابقة من الجائزة، مؤكداً أن «الجائزة» تحظى باهتمام أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة، وستة ملايين طالب وطالبة.