ذات يوم حينما كنا نستعد للاختبار داخل الصف في المدرسة، تفاجأت بأن أحد زملائي كان يغش أمام عيني، وشعرت بأنه يقوم بعمل خاطئ، ولكني لم أتحدث أمام المعلم، وعندما انتهينا من الاختبار وخرجنا «للفسحة» تحدثت معه بأن ما قام به خاطئ ويجب عليه الاعتراف بالخطأ، ولكنه لم يسمع كلامي ووبخني بكلام جارح، وعندما عدنا للصف أعاد المعلم الورقة الذي كان يجيب عليها صديقي، وكان قد كتب عليها «من غشنا فليس منا»، وأحس بالحرج ومنع من الاختبار. لذلك، يا عزيزي الطفل، لا تفعل كما فعل صديقي، ولو كنت مكانه لذهبت للمعلم واعترفت. صالح الحربي - الرياض