واشنطن- يو بي أي - وجد باحثون بريطانيون أن متغيرات في بعض الجينات تؤثر على مدة نظر الشخص إلى الوجوه السعيدة، ما قد يساعد لاحقاً في تحسين فهم السلوك الاجتماعي ومرض التوحّد. وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين في جامعة "ريدينغ" في بريطانيا وجدوا من خلال تحليلهم للحمض النووي ل 28 شخصاً واختبار طول فترة نظرهم إلى أفلام فيديو تشمل العيون وأفواه وجوه بانفعالات مختلفة، أن من لديهم تغييرات في الجين ( CNR1) يستغرقون وقتاً أطول في النظر إلى الوجوه السعيدة. وتبين أن هؤلاء الأشخاص لا ينظرون طويلاً إلى الوجوه التي تظهر الاشمئزاز. ويساعد النظر في وجوه الأشخاص على قراءة مشاعرهم، لكن البعض يتردد في القيام بذلك. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة بيسماديف شاكرابرتي "هذه الدراسة الأولى التي تظهر كيف أن الجينات تؤثر على فترة النظر إلى الوجوه، وسيكون لها آثارها على فهمنا بشأن اجتماعية بعض الأشخاص، وبشأن التوحّد".