بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية تهنئة لرئيس الكونغو جوزيف كابيلا بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وأعرب خادم الحرمين الشريفين باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمه عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له ولشعب الكونغو اطراد التقدم والازدهار. وبعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز برقية تهنئة للرئيس جوزيف كابيلا بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وأعرب ولي العهد عن أبلغ التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له ولشعب الكونغو المزيد من التقدم والازدهار. من جهة ثانية، أكد رئيس طاجكستان إمام علي رحمان على حرص بلاده على تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع المملكة العربية السعودية والقطاع الخاص السعودي في ظل العلاقات السياسية والأخوية التي تربط بين البلدين. ونوه رحمان لدى استقباله في القصر الرئاسي في دوشنبيه أمس وفد رجال الأعمال السعودي- الذي يزور طاجكستان حاليا في إطار انعقاد مجلس الأعمال السعودي الطاجيكي المشترك في دورته الأولى- بالسياسات الحكيمة التي تنتهجها المملكة في جميع المجالات، وحرصها على تعزيز تعاونها مع مختلف الدول الإسلامية وخاصة طاجكستان. وعبر الرئيس الطاجيكي عن احترامه وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لحرصه على تعزيز أواصر العلاقات الثنائية مع مختلف الدول والشعوب الإسلامية، وخاصة في وسط آسيا. وقال: «إن الشعب الطاجيكي يكن للمملكة وقيادتها وحكومتها وشعبها كامل التقدير، باعتبارها مهبط الوحي ومصدر الإسلام وراعية للحرمين الشريفين». ورحب بزيارة وفد رجال الأعمال السعوديين إلى بلاده بخاصة في ظل احتفالات الشعب الطاجيكي بيوم الوفاق الوطني، الذي يعد يوماً وطنياً يحتفل فيه الطاجيك بنهاية الحرب الأهلية وتوحيد البلاد، في ظل قيادة تحرص حالياً بعد تحقيق الأمن والاستقرار، على بناء الدولة الحديثة، عن طريق سن المزيد من التشريعات، والأنظمة للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة. ورأى الرئيس الطاجيكي أنه لا عذر لرجال الأعمال في الجانبين حول إنشاء المزيد من الشراكات، عبر إنشاء شركات ومؤسسات خاصة ومشتركة في البلدين، للاستفادة من متانة وقوة العلاقات السعودية الطاجيكية. وشرح لوفد رجال العمال أبرز الفرص والمجالات الاستثمارية، التي يمكن للمستثمرين السعوديين المشاركة فيها، وبخاصة في مجالات توليد الطاقة الكهربائية عبر السدود المائية، وإنشاء خطوط نقل الكهرباء وتسويق المياه المعبأة التي تمتاز بها بلاده، بوصفها تشكل مصدراً لنحو 60 في المائة من المياه في وسط آسيا، مشيراً إلى أن طاجكستان غنية بالمعادن والمناجم كالذهب والفضة والياقوت والرخام. وأكد الرئيس الطاجيكي استعداد حكومة بلاده لتزويد المستثمرين السعوديين بكل المعلومات التي يطلبونها لكي يطمئنوا على حقيقة الوضع الاقتصادي والمناخ الأمني والوضع الاجتماعي في البلاد، وقال: «إن الشعب الطاجيكي قد استفاد من تجربته المريرة في الحرب الأهلية، التي سقط ضحيتها أكثر من 150 ألف قتيل، وشردت نحو 3 ملايين لاجئ.