دعا رئيس وزراء مالي سوميلو بوبيي مايغا أمس (الاثنين)، الى المصالحة وطنية والتعبئة ضد المتطرفين، في اليوم الأخير من جولة له في وسط وشمال مالي. وقال رئيس الوزراء «لدينا خطة لتأمين مواقعنا الحساسة. لن يكون هناك جنود فقط، بل أجهزة أخرى ايضا. الكلمة الاخيرة لن تكون للإرهابيين». وأضاف مايغا قبل عودته إلى باماكو انه «مقتنع» بأن الفريق الموجود في السلطة «سيواصل قيادة هذا البلد»، في حين ان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في 29 تموز (يوليو) الماضي. وخلال جولته التي بدأها في 22 من الشهر الجاري، اجرى مايغا زيارة لمنطقة كيدال في شمال شرقي البلاد، هي الاولى منذ حوالى اربع سنوات، في معقل مجموعات التمرد السابقة التي يشكل الطوارق اكثرية عناصرها. وفي مدينة جني (وسط) التي شكلت اخر محطة له، زار مايغا موقع جسر دمره متطرفون من الشهر ذاته. وتتهم عرقية «دوغون» عرقية «فولاني» في المنطقة بالتواطؤ مع الشيخ امادو كوفا، الذي انضمت حركته أخيراً إلى جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، وهو تحالف مرتبط بتنظيم «القاعدة».