تونس - أ ف ب - استعاد مركز الموسيقى العربية والمتوسطية في سيدي بوسعيد في الضاحية الشمالية للعاصمة تونس، مخطوطة من فرنسا تتضمن ترقيماً موسيقياً لنوتات من «المالوف» التونسي، يعود إلى القرن التاسع عشر. وأفادت وزارة الثقافة بأن «المخطوطة أنجزها إيطالي مجهول الهوية استقر في تونس خلال القرن التاسع عشر». وأوضحت الوزارة ان هذا «الموروث الموسيقي النفيس» يعد «من النصوص الأولى التي دوّنت التراث الشفوي للمألوف التونسي». وجاء في البيان ان المخطوط النادر الذي اكتُشف في 23 الشهر الجاري، سيمكن «من إغناء المخزون التراثي في المجال الموسيقي ويدعم المصادر المرجعية التونسية لدراسة أفضل للتراث الموسيقي» في تونس. وسبق أن سلمت فرنساتونس قطعاً نادرة منذ إبرام اتفاقية تعاون ثقافي بين الوكالة الفرنسية التونسية للتنمية والمعهد الوطني للتراث. وكان متحف قرطاج استعاد في 24 أيلول (سبتمبر) الماضي هيكلاً عظمياً لشاب من قرطاج عاش في القرن السادس قبل الميلاد. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 أعادت فرنسا إلى متحف دار بن عبد الله للفنون والتقاليد الشعبية في قلب المدينة العتيقة، قطعة من الحلي تسمّى «فكرونة»، اي السلحفاة، تعود الى القرن الثامن عشر وهي مصنوعة من الذهب والفضة والالماس كانت العائلات البرجوازية تستعملها لتزيين ملابس السهرة والحفلات الكبرى. كما احتفل المتحف باستعادة «فستان عروس» نادر يعود الى القرن التاسع عشر.