يعقد مجلس الشعب الأعلى (البرلمان) في كوريا الشمالية جلسة نادرة، هي الأولى هذا العام، في 11 نيسان (أبريل) المقبل، قبل قمة مرتقبة مع الجنوب في الشهر ذاته. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية بأن اللجنة التنفيذية الدائمة في المجلس اتخذت في 15 من الشهر الجاري قراراً بعقد الاجتماع النادر. ويجتمع البرلمان الكوري الشمالي مرة أو مرتين سنوياً، ويضطلع بمهمات إقرار قرارات تتصل بمسائل، مثل هيكلة المؤسسات الحاكمة والموازنات التي يضعها حزب العمال الشيوعي الحاكم، والذي يشكل أعضاؤه الغالبية العظمى في المجلس. وتكون هذه الجلسات عادة محط مراقبة دقيقة، لرصد أي تغييرات في السياسة الاقتصادية أو تعديل قد يطاول مسؤولين بارزين. ويتزامن اجتماع المجلس الشهر المقبل مع نشاط ديبلوماسي للتعامل مع بيونغيانغ، واستعدادات مسؤولين في سيول للقمة بين الكوريتين، والتي ستليها قمة محتملة أخرى بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في أيار (مايو) المقبل. على صعيد آخر اقترح مكتب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، أن تكون الرئاسة لولايتين، كلّ منها من 4 سنوات، بدل الولاية الواحدة من 5 سنوات. كذلك اقترح خفض السنّ القانونية للتصويت، إلى 18 بدل 19 عاماً. وستُحال التعديلات الدستورية على البرلمان، وسيتطلب إقرارها موافقة ثلثي أعضائه، قبل طرحها في استفتاء عام.