فتح الادعاء العام في إيطاليا تحقيقا في عملية بيع نادي ميلان العريق رجل الأعمال الصيني لي يونغ هونغ، وذلك بعد ادعاءات بتعاملات مالية مشبوهة، وفقا لما ذكرته التقارير، وكشفت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت» أن فتح التحقيق جاء إثر ثلاثة تقارير عن معاملات مشبوهة» نقلتها في الأشهر الأخيرة وحدة المعلومات المالية في مصرف إيطاليا إلى «غاردا دي فينانتسا»، وهي الشرطة الإيطالية التي تتعامل مع الجرائم المالية. وفتح نائب المدعي العام في ميلانو فابيو دي باسكوالي، المسؤول عن الجرائم المالية الدولية العابرة للحدود، نوعا معينا من الملفات التي ليس فيها أية مخالفة جنائية أو مشتبه بهم، ويحوي الملف معلومات تتعلق بعملية البيع التي حصلت العام الماضي، وفقا لما ورد الشرطة المالية، وبيع ميلان في نسيان (ابريل) الماضي، من رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو بيرلوسكوني، لشركة صينية، في مقابل 740 مليون يورو (913 مليون دولار) مولت بأموال خارجية. ومنذ ذلك الحين، كانت هناك تساؤلات عن الاستقرار المالي لهذه الشركة، التي أنفقت 200 مليون يورو على اللاعبين الجدد خلال فترة الانتقالات الصيفية. واضطر بطل أوروبا سبع مرات إلى اقتراض مبلغ ضخم لإدارة عمليات السداد، ما أدخله في مشكلات مع الاتحاد الأوروبي، على خلفية قانون اللعب المالي النظيف، وإذا تأهل ميلان لإحدى المسابقتين الأوروبيتين في نهاية الموسم، فهناك إمكان أن يمنع من المشاركة. ومنح مصرف «بنك أوف أميركا ميريل لينش» التفويض لإعادة تمويل ديون ميلان، فيما أفادت تقارير أن الصندوق الأميركي «ايليوت» مستعد لتقديم ما يراوح بين 30 و40 مليون يورو للحرص على ألا يعاقب النادي من الاتحاد الأوروبي.