اتحاد كونفيديرالي تعليقاً على مقال الكاتب جمال أحمد خاشقجي، بعنوان «نهاية العصر الثاني للمماليك»، بتاريخ «20 - 6- 2011». - لا فض فوك، لو كان يوجد اتحاد كونفيدرالي بين دول الخليج لما تجرأت إيران على إذكاء روح الطائفية في البحرين، وإن تجرأت لخرس لسانها وأتباعها وأبواقها الإعلامية عن الاحتجاج على دخول قوات «درع الجزيرة» للبحرين، ويفترض من حكام الخليج، وهم لا تنقصهم الحكمة، التخلي عن المصالح الصغيرة الضيقة من أجل المصالح الكبرى والأهم، حتى لا نفقد الغالي والنفيس، وفي الوقت الذي كنا ننتظر هذا الاتحاد كمطلب شعبي خليجي ملح فوجئنا بقبول انضمام الاردن ودعوة المغرب للانضمام (وين أذنك يا جحا)! لا بأس من انضمام الدولتين خصوصاً الأردن للقرب الجغرافي والتشابه المجتمعي، ولكن في وقت لاحق بعد الكونفيدرالية. رشة مطر الاعتذار واجب تعليقاً على مقال الكاتب عقل العقل، المنشور في «الحياة»، بعنوان (ثقافتنا بين العواصم!)، بتاريخ «21 - 6 - 2011». - لقد أحسن الكاتب في هذا المقال الصائب، والحق أن الدكتور منير القرني كان من المميزين للغاية في عمله، غير أن البعض لا ينظر لهذا التميز إذا تعارض مع مصالحهما الشخصية، إن ما قاما به ضد ذلك الرجل النزيه أمر يستحق المحاسبة، القرني استطاع أن يكسب ثقة الرأي العام وحب وتقدير الناس من خلال صدقه وأمانته ومحاربته للفساد، ويبقى على أولئك الاعتذار لشرفاء الوطن عما اقترفوه بحقهم. خالد الراجح تعرية فكرية تعليقاً على مقال الكاتبة بدرية البشر، المنشور في «الحياة»، بعنوان («الآميش» ومن يريد أن يعيش)، بتاريخ «22 - 6 - 2011». - قرأت أشياءً كثيرة في مقالك، منها تسطيح الفكر الظلامي، ومنها محاولة هذا الطرف جاهداً أن يجعل كل المجتمع تحت حكم أفكاره، ومن يخرج من فكره فهو العميل وداعي التغريب والانحطاط، ومنها تجاهل هذا الطرف أننا نرجع إلى الوراء بسببهم فكرياً وحضارياً وإنسانياً واجتماعياً... و... و... بل ويدعي أننا الأرقى بين الأمم، وأن باقي الأمم متخلفة، حتى الدول الكبرى هي في نظره متخلفة وتقف بعدنا في الصف بمراحل كبيرة، هل هذا معقول؟! موفق كفاية عناد! تعليقاً على مقال الكاتب هاني الظاهري المنشور في «الحياة»، بعنوان (وين رايح يا «الحبيب»؟!)، بتاريخ «21 - 6 - 2011». - هكذا ظهر على السطح ما قاله طارق حبيب بلغة تفوح منها رائحة العنصرية، إذ يستكثر أن يكون هناك وطن له شمال وجنوب، وشرق وغرب، ولكنه يريدها عنصرية مقيتة، وحتى عندما برر كلامه في إحدى الصحف الإلكترونية بدأ كلامه باللغة والأسلوب ذاتهما، إذ يتكابر ويستعرض بألفاظ غير مفهومة أو واضحة، ولا يريد أن يعتذر ويتنازل عن كبريائه، هو يتكلم رغبة في الكلام وليس رغبة في إيصال فكرة وهدف معين، والتساؤل هنا: وين رايح يا «الحبيب»؟! أحمد الباشا