أعلنت الشرطة في مدينة أوستن، عاصمة ولاية تكساس الأميركية، أن مشبوهاً في تورطه بتفجيرات في المدينة، فجّر نفسه داخل سيارته المحاصرة. وقال قائد الشرطة براين مانلي إن «الشرطة تعقبت المشبوه إلى فندق، ثم طاردت سيارته، قبل أن يوقفها على جانب طريق ويفجر عبوة قتلته»، حين كان شرطيان يقتربان منه، أُصيب أحدهما بجروح طفيفة. وأشار إلى أن الشاب أبيض، عمره 24 سنة، ولم يذكر اسمه، لكن محققاً قال إنه يُدعى مارك أنطوني كونديت، وكان يقيم في إحدى ضواحي المدينة. وكانت الشرطة حضّت سكان المنطقة على التعامل بحذر مع أي طرد، وأوصتهم باليقظة، لأن المحققين لا يعلمون إذا كان المشبوه وضع أو أرسل مزيداً من العبوات، داعية إلى الإبلاغ عن أي طرد مشبوه. وقُتل اثنان وجُرح خمسة، في 6 تفجيرات أرعبت سكان أوستن، أفادت معلومات بأنها استهدفت أفارقة ولاتينيين.