بدأت إدارة المشاريع والشؤون الهندسية، في مديرية الشؤون الصحية في الأحساء، إعداد التصاميم النهائية لتطوير غرف العناية المركزة في مستشفيي الملك فهد في الهفوف، والولادة والأطفال في المبرز، بقيمة 70 مليون ريال. وسيتم طرح المشروعين للتنفيذ خلال الأسبوع المقبل، وتشمل المشاريع أعمال التطوير في العناية المركزة في المستشفيين وتوسعتهما وزيادة الطاقة السريرية فيهما إلى 40 سريراً لكل مستشفى، بجانب تزويدهما بأحدث التقنيات الطبية المتخصصة مع التركيز على التخصصات الدقيقة في مجال العناية المركزة. من جانب آخر، تتسلم الشؤون الصحية في الأحساء خلال الأيام المقبلة، خمسة مراكز رعاية صحية جديدة في كل من «المراح، المطيرفي، الشقيق، الجليجلة، الكلابية»، بعد أن تم الانتهاء من أعمالها الإنشائية. وأوضح مدير الشؤون الصحية في الأحساء، حسين الرويلي أن العمل مستمر من أجل الانتقال إلى هذه المراكز، التي يتم تجهيزها بالتجهيزات الطبية والفنية لتشغيلها، وقال: «تعتبر هذه المراكز من ضمن المرحلة الثالثة من مراحل تطوير المراكز الصحية في محافظة الأحساء». وأشار إلى أنه تم انجاز أكثر من 95 في المئة من المرحلة الأخيرة من المشروع، والتي تقع جميعها في القطاع الشمالي من الأحساء، بعد إتمام إنشاء المباني المخصصة لها كافة. وتأتي المشاريع التي اعتمدتها وزارة الصحة من أجل برامج إحلال مباني المراكز الصحية المستأجرة بمبانٍ حكومية جديدة. وأبان أن تصاميم المراكز صممت بأسلوب هندسي حديث، روعي فيه توافر كافة الخدمات التي يحتاجها المراجع وجهزت بأجهزة حديثة، كما أن هذه المراكز تدخل ضمن خطط إدارة الرعاية الصحية في حوسبة المراكز الصحية، مضيفا «هناك ثلاثة مراكز صحية تمت حوسبتها بالكامل، وهي تعمل ضمن شبكة واحدة حسب خطة وزارة الصحة لتطوير المراكز الصحية ورفع المستوى وكفاءة الخدمات المقدمة لمستوى أخصائيي واستشاريي طب الأسرة، ورفع كفاءة العمل. كما انه تم استحداث 15 من المراكز الصحية الجديدة داخل المحافظة». وأضاف أن تشغيل تلك المراكز سيخفف العبء عن المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى، ويساعد سكان تلك الأحياء على تلقي الخدمة الصحية الأولية، في حين سيكون تشغيلها خلال الأشهر المقبلة، وهي جزء من مراكز تم إنشاؤها على مراحل عدة، تم تشغيل بعضها والبعض الآخر لا يزال تحت الإنشاء. يشار إلى ان الشؤون الصحية قامت بشراء 16 قطعة أرض منتشرة في مدن وقرى وهجر المحافظة كافة، بقيمة 40 مليون ريال لإنشاء مراكز للصحة الأولية «نموذجية» بديلاً لمواقعها الحالية، التي هي عبارة عن مبانٍ مستأجرة.