واشنطن - أ ف ب - حقق المخرج الكندي جيمس كاميرون، الذي أخرج أفلاماً حققت نجاحاً باهراً مثل «تايتنك» و «أفاتار»، حلم طفولته بحصوله على لقب «المستكشف» من مجلة «ناشيونال جيوغرافيك». وقال كاميرون: «أن ألقب بالمستكشف شرف كبير لي وهذه نتيجة توازي في تأثيرها المذهل الحصول على جائزة أوسكار». وانضم كاميرون الى المجموعة الضيقة لمستكشفي «ناشيونال جيوغرافيك» في الوقت ذاته مع المتخصص الإسباني في البيئة البحرية إنريك سالا إلى المجموعة. وقال المخرج الكندي إنه عندما كان مراهقاً حلم بأن يكون مستكشفاً للمحيطات، وعمل جاهداً للحصول على رخصة غوص في أعماق المحيطات. وبوصفه «مستكشفاً مقيماً»، سيقود كاميرون غواصة في إمكانها النزول إلى عمق 11 كلم ليستكشف «جزءاً من المحيط لم يره الإنسان من قبل، وبالكاد لمحته عدسات الكاميرات الآلية». ويشارك كاميرون في صنع هذه الغواصة الصغيرة بمقعد واحد، ليصبح خلال سنة، أحد ربّانيها اللذين سيغوصان بالتعاقب في حفرة ماريانا المائية في المحيط الهادئ، وهي الأعمق في العالم. وستغوص المركبة في الأعماق بسرعة تفوق بسبع مرات غالبية الغواصات التي تصل سرعتها في المعدل العام الى 30 متراً في الدقيقة. وقال السينمائي المستكشف: «هدفنا أن نبلغ هذا العمق خلال ساعة على الأقل، ما سيسمح لنا بقضاء 6 أو 7 ساعات للبحث، والتقاط الصور وأخذ عينات او اكتشاف كائنات جديدة». ويعمل البليونير البريطاني ريتشارد برانسون على صنع غواصة ب «أجنحة» يفترض أن تستكشف الأماكن الأعمق في كل محيطات المعمورة، بهدف تحطيم الأرقام القياسية، على خلاف كاميرون الذي يريد إخراج فيلم وثائقي ل «ناشيونال جيوغرافيك».