أجرت قيادة حرس الحدود في منطقة المدينةالمنورة أول من أمس (الأربعاء) فرضية عملية بموقع عمليات قيادة قوة المراكز الجنوبية، لإغلاق منطقة منعاً لدخول هدف بحري قادم من خارج حدود المملكة الإقليمية بطريقة غير مشروعة، لإنزال متسللين أو مواد ممنوعة أو الاقتراب من الشواطئ البحرية. ونفذت الفرضية وفق سيناريو محتمل معد مسبقاً بمشاركة قيادة المراكز الجنوبية، والوحدات البحرية، ووحدة أمن ميناء الملك فهد الصناعي وبمساندة من قيادة قوة المراكز الشمالية، ووحدة أمن ميناء ينبع. وصرح الناطق الإعلامي في منطقة المدينةالمنورة النقيب البحري نعيم عطا الله الجهني أن الهدف من التمارين العملية المستمرة هو رفع الجاهزية الأمنية لمنسوبي الوحدات المشاركة والوقوف على كفاءة الأداء العملي للقوى البشرية المشاركة في تنفيذ الخطة وتحديد المستوى التدريبي، كلاً حسب اختصاصه، للتعامل مع مثل تلك المهام. وأضاف: «شارك في هذه الفرضية ثماني وسائط بحرية، منها متوسطة المدى وقصيرة المدى، وأربع دوريات برية، وسيارتا إسعاف مجهزتان بكادر طبي وإسعافي لاستكمال سيناريو الفرضية من جميع جوانبها، وتم من خلال هذا التمرين العملي تحديد مستوى الكفاءات الفنية ومهمات الإنقاذ والسلامة البحرية الموكلة إليهم، والإلمام بمدى فاعلية أجهزة الاتصالات والأجهزة الملاحية وأجهزة المراقبة وتحديد المواقع وجاهزية الأسلحة المستخدمة في تنفيذ المهمات الأمنية، ويتم التركيز على نواحي القصور في كل عملية تدريب يتم إجراؤها للعمل على تلافيها».