تنطلق مساء الأربعاء المقبل، مهرجانات الزواج الجماعي في محافظة الأحساء، وسط استعدادات لزفاف 1150 عريساً وعروسة في 18 بلدة. وستقام ستة مهرجانات ضمن المجموعة الأولى، التي تختتم الخميس الخامس من شعبان المقبل، بإقامة ستة أخرى، هي الأخيرة، بحسب التوزيع المعتمد من جانب اللجنة العليا لمهرجانات الزواج الجماعي في الأحساء. وتضم المجموعة الأولى التي يقام مهرجانها يوم الأربعاء المقبل، بلدات: العمران، والرميلة، والمنصورة، والجبيل، والدالوة، والتويثير. فيما يضم المهرجان الثاني الذي يقام يوم الخميس 28 من رجب الجاري، كلاً من البطالية، والشعبة، والحليلة، والقارة، والجرن. ويقام مهرجان المجموعة الثالثة في كل من: الجفر، والفضول، والمنيزلة، والساباط، والطرف، والمركز. فيما تم إيقاف مهرجان بلدة المطيرفي، بسب «ضعف الإقبال على التسجيل فيه من جانب الأهالي». وكشف رئيس اللجنة السداسية لمهرجانات الزواج الجماعي عبدالله المشعل، عن «الانتهاء من التجهيزات والتحضيرات كافة، تمهيداً لانطلاق المهرجانات». وقال: «يتميز هذا العام بإقامة دورات تثقيفية للمقبلين على الزواج في جميع المهرجانات. وشهدت هذه الدورات اهتماماً كبيراً من جانب المتزوجين، إذ أقيمت دورات في كل بلدة، تتراوح مدتها بين ثلاثة إلى سبعة أيام. وأقيم في ختام كل الدورة يوم مفتوح للمشاركين، إضافة إلى توزيع الحقيبة التثقيفية، التي تحوي إصدارات توعوية وتثقيفية حول الحياة الزوجية»، مشيراً إلى اقتراح بإقامة هذه الدورات طوال العام، «لما لها من أهمية في حياة الزوجين ومستقبلهما، فهي تساعد في حل القضايا الزوجية». وتوقع المشعل، ان يحضر هذا الحدث «الكبير»، الآلاف من الأهالي والمواطنين، من مختلف مناطق المملكة، وكذلك ضيوف من الدول الخليجية والعربية، الذين وجهت لهم رقاع الدعوات للمشاركة في أفراح العرسان وذويهم. وأبان ان رسوم الانضمام إلى المهرجانات، «تراوحت بين ستة آلاف ريال، وصولاً إلى تسعة آلاف»، لافتاً إلى ان بلدة الشعبة «سجلت هذا العام، أعلى نسبة في عدد المتزوجين، إذ بلغ عددهم 174 عريساًَ وعروساً. وتأتي الحليلة في المرتبة الثانية، ب162».