اعتقل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك»، متهماً بتنفيذ عملية طعن الحاخام إيتمار بن جال، قرب مستوطنة أريئيل القريبة من نابلس شمال الضفة الغربية مطلع الشهر الماضي. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن قوات مشتركة من «الشاباك» و «اليمام» والجيش أوقفت الشاب عبد الحكيم عاصي عبد الحكيم، ليلة أمس في مدينة نابلس، بعد عملية واسعة وتم العثور على عدد من الأشخاص يختبئون معه في المكان ذاته. وأضافت أن تحقيقات جرت خلال الفترة الماضية مع عدد من الأشخاص، دلت على منفذ الطعن واعتقاله. ونسبت أجهزة الأمن الإسرائيلية، إلى عاصي، تنفيذ عملية الطعن في محطة حافلات عند مدخل مستوطنة «أريئيل». وأفاد «الشاباك» بأن والدة عاصي من عرب إسرائيل ووالده فلسطيني من الضفة الغربية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن «الدائرة أصبحت مغلقة... على كل إرهابي أن يعرف أننا سنجده ونأتي به ونحاسبه». إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي اقتحام بلدة برطعة جنوب غربي جنين، ودهم منازل المواطنين، وتفتيشها، وقامت باستجواب ساكنيها، في أعقاب عملية الدهس التي نفذها الشاب علاء راتب كبها، قرب حاجز عسكري «دوتان» وأسفرت عن مقتل جنديين، وإصابة 2 آخرين بجروح خطيرة.