أطلقت قوات الأمن العراقية عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا «داعش» في شرق محافظة ديالى، فيما أعلنت مديرية الاستخبارات إحباط عملية تهريب أسلحة وأعتدة من سورية إلى العراق واعتقال أصحابها شمال الموصل. وقال قائد عمليات ديالى الفريق الركن مزهر العزاوي في بيان إن «قوات أمنية مشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وبمساندة من السلاح الجوي نفذت عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا داعش ومداهمة أوكارها ومراكزها في مناطق الندا والطحماية ومفرق التحويلة وقرى عدة ضمن الأراضي القريبة من طريق بلدروز- مندلي شرق ديالى والمحيطة به». وكان طريق بلدروز- مندلي شوقي شهد قبل أيام حوادث عدة آخرها مقتل عدد من عناصر شرطة الحدود بمكمن ل «داعش». وأعلنت قيادة «الحشد» في بيان أمس أن «قوات اللواء 24 في الحشد وقيادة عمليات دجلة المتمثلة بالفرقة الخامسة في الجيش العراقي والشرطة المحلية انطلقت صباح الأحد (أمس) بعملية (ثأر الشهداء) الأمنية لدهم وتفتيش مراكز داعش في مناطق الحماية شرق قضاء بلدروز». وأضاف البيان أن «القوات انطلقت بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بوجود مجموعة ارهابية تنصب سيطرات وهمية في القضاء». وأفادت مديرية شرطة المحافظة في بيان بأن «قوة من فوج طوارئ شرطة ديالى الخامس، نفذت عملية أمنية في بساتين منطقة بابلان في قضاء المقدادية شمال شرقي المحافظة، أسفرت عن تدمير 3 مقار لداعش»، مشيرة إلى أن «المضافات تحتوي على تجهيزات، وتمت معالجة 6 عبوات ناسفة مزروعة في الطريق المؤدي للمراكز وتفكيك ثلاثة أحزمة ناسفة والاستيلاء على مواد متفجرة». وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت عن نتائج العملية الأمنية التي استهدفت عناصر «داعش» جنوب غربي محافظة كركوك، موضحاً أن «قوات الشرطة استأنفت عملياتها الاستباقية بحثاً عن إرهابيين في مناطق الحويجة جنوب غربي كركوك». وفي سامراء أعلنت قيادة العمليات «تفكيك شبكة مسلحة خططت لتنفيذ هجمات»، وقال قائد العمليات اللواء الركن عماد الزهيري في بيان إن «القوات الأمنية فككت شبكة إرهابية جنوب شرقي سامراء في المعتصم». وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان أمس، أن «القوات الأمنية أحبطت عملية تهريب أسلحة وأعتدة عسكرية من سورية إلى العراق، واعتقلت أصحابها عند مكان التسليم في منطقة بادوش شمال الموصل». وأشارت المديرية إلى أن «السيارة ضبط في داخلها أسلحة خفيفة ومتوسطة ومواد متفجرة ومخازن للبنادق وقنابل يدوية وعبوات لاصقة وجعب مخازن وبنادق كلاشنيكوف وصواريخ قاذفة ضد الأشخاص والدروع».