اجتمع وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ في ستوكهولم مجدداً مع نظيرته السويدية مارغو والستروم، بعدما أكدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أن كوريا الشمالية ستحصل «على مستقبل أفضل»، إذا سلكت «طريقاً جيداً» في اتجاه نزع سلاحها النووي. وذكرت والستروم أن ري قرر مواصلة لقاءاته في ستوكهولم لاغتنام «الأجواء البنّاءة» للمحادثات. كما التقى ري يان الياسون، مدير المعهد الدولي لبحوث السلام، المستقل والمتخصص في قضايا الامن، وهو وزير خارجية سويدي سابق. ووصفت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانغ كيونغ- وا ونظيرها الياباني تارو كونو القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بأنها «فرصة تاريخية». وفي اتصال هاتفي مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي ان، جدّد ترامب «عزمه على لقاء كيم يونغ اون بحلول نهاية أيار (مايو)» المقبل. وأبدى «تفاؤلاً حذراً» واتفقا على ضرورة وجود «خطوات ملموسة» في شأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.