أبهرت العروض الفرنسية في مسرحية «حكاية الأميرة» حضور كرنفال العائلة «أطفالنا مستقبلنا» على شاطئ الفناتير الجنوبي، باستخدام 12 ألف بالونة، بهدف تعزيز القيم الإيجابية للأطفال. وأوضح رئيس الكرنفال عثمان الناجم أن الفريق الفرنسي يقدم مسرحية «حكاية الأميرة» على مدى يومين، من خلال أربعة عروض، مدة كل عرض 75 دقيقة، مضيفاً أن المسرحية تستهدف الأطفال والعائلات، وتعتبر من المسرحيات التعليمية والترفيهية، فيما استخدمت البالونات في تقديم عروض المسرحية بطريقة مبهجة للأطفال والعائلات، كما جهز المسرح بالمجسمات والديكور من البالونات بأحجام وأنواع وألوان مختلفة خصيصاً لهذا العرض، ويقدم قصة الملك وزوجته، التي تقوم عليها فكرة المسرحية، بطريقة تعليمية وبمزيج من الترفيه والمؤثرات الصوتية الحية والعمل المسرحي الهادف. وأشار إلى أن مسرحية «حكاية الأميرة» أقيمت بمشاركة الأطفال وتفاعلهم على المسرح، من خلال 12 ألف بالونة، عبارة عن قلعة كبيرة رمادية اللون وقلعة بيضاء، وشمس، وحديقة، وغيرها من المجسمات المثيرة، كالفيل والأسماك والنعامة والدودة والتنين، بطول 10 أمتار، وبمشاركة 10 عارضين من الفريق الفرنسي العالمي، الذي يمتلك خبرة أكثر من 20 عاماً في هذا المجال، إذ قدم عروضاً عالمية في فرنسا والصين والبرازيل والمكسيك وغيرها. وفي سياق الفعاليات المصاحبة أوضحت مشرفة جناح أصحاب الهمم حصة السلوم أن الجناح استهدف أصحاب الهمم ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال خمس ورش ترفيهية وتعليمية، تضمنت ركن ألوان الفرح، ومجسمات من الخيال، وتتكون من ألعاب التركيب، وركن ملامحنا بابتسامة، من خلال الرسم على الوجه، وركن الحواس والشعور، وهي حاسة التذوق والحواس الخمس، وركن الأحلام، وهي عبارة عن تصوير وتزيين الكب كيك. وأوضحت السلوم أنه ضمن فعاليات كرنفال العائلة «أطفالنا مستقبلنا» أقيمت في مركز الصدفة النسائي بالنادي البحري على شاطئ الفناتير الجنوبي ورشة مهارات اللعب لأطفال التوحد، قدمتها اخصائية التربية الخاصة المدربة سارة الهويدي، واستهدفت أمهات أطفال التوحد، وشملت التعريف بمفهوم اللعب، ومفهوم اضطراب طيف التوحد، ومراحل تطور اللعب لدى الأطفال العاديين، إضافة إلى مراحل تطور اللعب لدى أطفال التوحد.