تشهد العاصمة السعودية الرياض إقامة العرض الأول لفعالية «بالونزتوك»، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي من ال11 إلى 14 من كانون الثاني (يناير) المقبل لمدة أربعة أيام، بحيث تقدم مسرحيتين يومياً للأطفال من فريق عرض فرنسي عالمي. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة الاختيار الأمثل (المنظمة للفعالية) فيصل الشلهوب إن اختيار الفريق الفرنسي لتقديم هذه العروض للمرة الأولى جاء بناء على دراسة مكثفة ومبنية على استقطاب الجهات الأجنبية الرائعة والمؤثرة، وخصوصاً أن «بالونزتوك» سيقدم مسرحيتين لمدة أربعة أيام، مدة المسرحية 90 دقيقة، وهي مخصصة لصغار السن، وتعتبر من المسرحيات التعليمية والترفيهية في آن معاً، وتم اختيار التوقيت تزامناً مع وجود عطلة الطلاب، وإقبال العائلات من خارج الرياض على زيارتها. وأضاف الشلهوب: «ستكون المسرحيات بالبالونات التي ستستخدم للمرة الأولى بطريقة ترفيهية ومبهجة للأطفال والعائلات، وخصوصاً وأن المسرح والمجسمات والديكور من البالونات باختلاف أحجامها وأنواعها، وهي مجهزة خصيصاً لهذا العرض الذي يهدف إلى تعزيز القيم الإيجابية، وتقديم قصص وروايات هادفة بمزيج من الترفيه والمؤثرات الصوتية الحية والعمل المسرحي الهادف، الذي يعتبر العمل الأول من نوعه في الشرق الأوسط». من جانبها، قالت الشريكة الاستراتيجية ماجدة العوني إن المسرحيتين هما بعنوان «حكاية أميرة» و«الغابة»، وسيكون العرض الأول خلال الأيام الأربعة من الساعة 4 إلى 5:15، والعرض الثاني من الساعة 7:30 إلى الساعة 8:45 دقيقة، ومسرحية «حكاية أميرة» تقام بمشاركة الأطفال وتفاعلهم على المسرح، وانتصار الخير على الشر من خلال وجود 20 ألف بالون، عبارة عن قلعة كبيرة رمادية، وقلعة بيضاء، وغيرها من المجسمات الأخرى المثيرة، مثل الفيل والأسماك والتنين وغيرها. أما مسرحية «الغابة» فهي تتشكل أيضاً من 20 ألف بالون، وعرض لمجسمات حيوانات كبيرة مع الموسيقى، وبمشاركة 10 عارضين أجانب من الفريق الفرنسي. ولفتت العوني إلى أن المؤثرات الصوتية والمجسمات والفريق العالمي، الذي يملك خبرة أكثر من 20عاماً في هذا المجال، يقدم عروضاً مميزة وعالمية تستهدف الأطفال وللمرة الأولى بهذه الطريقة في الشرق الأوسط، لافتة إلى أنها تتوقع أن يتجاوز الحضور أكثر من 3 آلاف شخص. من جهة أخرى، قال المدير العام لمؤسسة الاختيار الأمثل عبدالله السملق إنهم حرصوا على إقامة فعالية «بالونزتوك» بدعم ورعاية الهيئة العامة للترفيه، لتوفير جو مختلف للعائلات وأطفالهم من خلال تقديم مسرحيات هادفة ترفيهية تعليمية تضيف الفائدة للأطفال وذويهم. مضيفاً: «جاء استهداف هذا الفريق الفرنسي تحديداً لما له من خبرة، وخصوصاً أنهم يقدمون شيئاً مختلفاً عن المألوف».