يُدشن أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، اليوم، شعار مهرجان الصيف وهويته، والذي ستنطلق فعالياته الثلثاء المقبل. كما يدشن الموقع الالكتروني الخاص بالمهرجان، الذي سيحوي المعلومات التي يحتاجها الزائر عن المنطقة وفعاليات المهرجان ومواقعها، وذلك للتسهيل على المواطنين والمقيمين في تتبع مواقع المهرجان وفعالياته. فيما يعقد أمين الشرقية، مؤتمراً صحافياً، يجيب من خلاله عن استفسارات الصحافيين المتعلقة في المهرجان والسياحة في المنطقة. بدوره، قال المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في الأمانة محمد الصفيان: «إن المهرجان يتميز بالشمولية، إذ ستقام الفعاليات في كل من: الدمام، والخبر، والظهران، والقطيف، والجبيل، والخفجي، وحفر الباطن، وبقيق. فيما تتنوع الفعاليات بين ثقافية ورياضية وترفيهية وسياحية وتراثية واقتصادية، وكل ما من شأنه أن يخدم السياحة في المنطقة». بدوره، أوضح رئيس مجلس التنمية السياحي في الشرقية الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبدالله، أن المنطقة ستشهد هذا الصيف «مهرجانات منوعة، وفعاليات تلبي شرائح المجتمع كافة»، مشيراً إلى ان من أهم هذه المهرجانات، «صيف أرامكو السعودية»، و»صيف الأمانة»، و»سايتك»، إضافة إلى الفعاليات التي تقيمها المجمعات التجارية، والمدن الترفيهية. وأكد أنه «خلال السنوات ال13 الماضية، عملت الشرقية على إيجاد منظومة عمل بين شركاء القطاع العام، لتنظيم العمل السياحي في المنطقة، ودفع عجلة الاستثمار فيه. وساهمت هذه الشراكة في جعل الشرقية، وبخاصة حاضرة الدمام، أولى المناطق في جذب شركات تنظيم المناسبات والفعاليات، لإقامة مهرجانات سياحية وثقافية في المنطقة». وأضاف أن المنطقة «تملك مقومات سياحية، تجعلها من أهم الوجهات السياحية في المملكة، بفضل ارتباطها الجغرافي والاجتماعي، مع دول مجلس التعاون الخليجي، ومقوماتها السياحية، وتكامل مشاريعها السياحية، وواجهاتها البحرية التي تمتد من الخفجي إلى العقير في الأحساء، إضافة إلي نمو الاستثمار السياحي خلال السنوات ال10 الأخيرة، وبخاصة قطاع الإيواء، الذي حقق نمواً في عدد الفنادق، من 45 في العام 2005، إلى 80 في العام 2010»، مشيراً إلى وجود مؤسسات خدمات سياحية في المنطقة بمختلف نشاطاتها. ولفت إلى أن المنطقة تتميز بوجود «البنية التحتية الملائمة في كثير من محافظاتها، لتأسيس صناعة سياحة قادرة على تحقيق مردود اقتصادي لهذه المحافظات، في وقت قريب». وقال: «إن كل محافظة تتمتع بمقومات سياحية متميزة، مثل الجبيل التي يوجد بها أكبر تجمع لصناعة البتروكيماويات والصناعات التحويلية، التي بدورها يمكن أن تستضيف أهم المؤتمرات والندوات، والدورات الخاصة بهذه الصناعة على مدار العام»، مضيفاً أن «حفر الباطن تزدهر فيها تجارة المواشي، وتتمتع بمجموعة من المناسبات ذات الطبيعة الصحراوية، ومن أهما «مزايين أم رقيبة للإبل» الذي تقام كل عام. كما أن الكويت تُعد سوقاً واعدة، ومصدراً للسياح وزوار حفر الباطن. كما تعتبر الخفجي بمقوماتها البحرية سوقاً جاذبة للكثير من الأسر الكويتية، التي تبحث عن هذا النمط السياحي. والأمر ذاته ينطبق على النعيرية، التي تعتبر وجهة سياحية لعدد من الأسر الخليجية والسعودية، والمقيمين للسياحة الشتوية»، مردفاً أن «كل هذا يجعل للمنطقة ميزة نسبية، من خلال قدرتها على تكوين تكامل وتنوع سياحي، يستهدف دول الجوار، ما يعطيها تميزاً عن بقية مناطق المملكة، كمنطقة واعدة منافسة».