كشف مسولون في مالي ان 25 شخصاً على الاقل قتلوا في اعمال عنف عرقية اندلعت الأسبوع الماضي بين رعاة من البدو الرحل من اتنية فولاني ومزارعين من اتنية دوغون (وسط).واوضح عبد العزيز ديالو، رئيس جمعية «تابيتال بولاكو»، وهي بمثابة رابطة لأبناء اتنية فولاني، ان القتلى جميعهم من افراد الفولاني قتلهم اشخاص من اتنية دوغون باستخدام اسلحة لا تتوفر الا في مخازن الجيوش النظامية. لكن الحكومة نفت تسليح المجموعات المتنازعة، في حين يقول محللون ان اطراف النزاع يحصلون عادة على سلاح من ليبيا. واكد وزير الأمن الجنرال سالف تراوري ان «الأوضاع معقدة جداً، وقد تأخذ منحى طائفياً»، علماً ان اعمال عنف مماثلة الى مقتل 60 شخصاً على الاقل العام الماضي. وزاد حدة النزاعات ظهور جماعة مسلحة في وسط مالي في 2015 تابعة للداعية المتطرف احمدو كوفة المتحدر من اتنية فولاني، ما عرّض افراد الاتنية الى شبهات بالتواطؤ.