قتل ستة يمنيين وجرح 30 اخرين في تفجير نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة ضد مقر أمني تابع لقوات مدعومة من الامارات في مدينة عدن الجنوبية اليوم (الثلثاء)، بحسب ما أفاد مسؤول أمني. وأعلن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) الاعتداء في حسابه على تطبيق «تليغرام» مسؤوليته عن الاعتداء. واكد ان الهجوم نفذه أحد عناصره من غير اليمنيين. واستهدف الاعتداء مقر قوات «الحزام الأمني» في منطقة الدرين شمال عدن، العاصمة الموقتة للحكومة المعترف بها دولياً منذ سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء في ايلول (سبتمبر) 2014. وتعرض المقر الأمني الذي يضم مخزناً للأغذية، الى تدمير كامل، بينما التهمت النيران عدداً من السيارات التي كانت متوقفة أمامه. وقال المسؤول الطبي في قوات «الحزام الامني» ثائر أبو ناصر ان من بين القتلى الستة طفل، مشيراً الى ان عدداً من ضحايا الاعتداء يعملون في مطبخ داخل المقر الامني، بينما الضحايا الآخرون من المارة ومن أصحاب متاجر مجاورة. ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعاً دموياً بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية. وفي شباط (فبراير) الماضي استهدف اعتداء مزدوج تبناه تنظيم «داعش» مقر قوات مكافحة الإرهاب التابعة للحكومة في عدن، ما أدى الى مقتل 12 شخصاً بينهم امرأة وأطفالها الثلاثة كانوا في الموقع لحظة وقوع الاعتداء.