بلغ فريق الاتحاد نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بعد تعادله مع ضيفه الهلال بهدف لكل منهما، فيما انتهت مباراة الذهاب بفوز الأول بثلاثة أهداف من دون مقابل. جاءت البداية هادئة من الفريقين، وغلب جس النبض عليهما في الأداء وسط محاولة الاستحواذ من الفريق الضيف المبادر بالهجوم بغية تسجيل هدف مبكر وكاد الفريدي أن يدرك ذلك بعد ما تحصل على كرة داخل منطقة الجزاء لم يحسن استثمارها جيداً، ومن كره بينية وصلت إلى المهاجم عيسى المحياني داخل منطقة الجزاء لم يتوان في تسديدها أرضية ولجت مرمى مبروك زائد (14). بعد الهدف تواصل السجال بين الفريقين مع ايجابية من الناحية الهجومية للفريق الضيف الأكثر انتشاراً وتقدماً من الأطراف ووصولاً لمرمى أصحاب الأرض، غلبت العشوائية على أداء الاتحاد على رغم محاولة ترتيب خطوطهم إلا أن الهلال كان المتسيد والمبادر بالهجوم ومن كرة مرتدة أضاع محمد نور هدف التعديل بعد أن تحصل على كرة داخل منطقة الجزاء صوبها تصدى لها العتيبي ببراعة (42)، حاول بعدها لاعبو الاتحاد العودة إلى المباراة بعد أن تحصل على أكثر من ركلة زاوية مرت من دون خطورة على مرمى الهلال، ليعلن حكم اللقاء انتهاء الشوط الأول بتقدم هلالي بهدف من دون رد. ومع مطلع الشوط الثاني، بادر أصحاب الأرض بالهجوم بحثاً عن تعديل النتيجة، وجاءت أولى الفرص من اللاعب محمد نور بعد أن تحصل على كرة عرضية داخل منطقة الجزاء صوبها جميلة نجح العتيبي في التصدي لها (47) ليعود الهلال إلى أجواء اللقاء بغية تسجيل مع بداية الشوط الثاني لتتسنى لهم العديد من الفرص لم يحسن المصري احمد علي استثمارها مع اعتماد لاعبي الاتحاد على الكرات المرتدة التي تشكل خطورة على مرمى الهلال، مع مرور الوقت أجرى البلجيكي ديمتري بعض التغيرات لتحسين خطوط فريقه فأدخل نايف هزازي بدلاً من الجزائري زياية اتبعه بعدد من التغييرات بغية تعديل النتيجة، ونجح البديل الهزازي من إدراك التعادل بعد ان حوّل عرضية برأسه أخطأ العتيبي في الخروج لها إلى الشباك (80)، واضطر سامي الجابر إلى اجراء تبديل اضطراري بخروج الحارس العتيبي وإدخال الشمري، وشهدت دقائق المباراة الأخيرة أفضلية اتحادية بعد ارتفاع الروح المعنوية للفريق.