أعلن الجنرال كورتيس سكاباروتي، قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، ان حادث قرصنة قد يكون طاول معلومات شخصية لآلاف من الكوريين الجنوبيين العاملين في القيادة الاميركية. واعتذر سكاباروتي عن «سرقة محتملة» من قاعدتَي معلومات لتفاصيل خاصة عن كوريين جنوبيين، مثل أسمائهم ومعلومات عنهم ونبذة مهنية عنهم. ويطاول الحادث حوالى 16 ألفاً من العمال الحاليين والسابقين، جميعهم تقريباً كوريون، وأفراد سعوا الى توظيفهم لدى الجيش الاميركي في البلاد. لكن الجيش الاميركي أعلن ان لا خطر على بيانات عسكرية سرية. وكانت شبكات رسمية في كوريا الجنوبية تعرّضت لهجمات الكترونية، حمّلت سيول بيونغيانغ مسؤوليتها، لكن الأخيرة نفت تورطها بالأمر. وأعلن ناطق باسم القوات الاميركية في كوريا فتح تحقيق في الأمر.