قالت محققة تابعة للأمم المتحدة اليوم (الاثنين)، إن ميانمار شنت هجمات عسكرية جديدة في ولايتي كاشين وكايين وتستخدم فيما يبدو سياسة التجويع في ولاية راخين لإجبار ما تبقى من السكان من الروهينغا المسلمين على الخروج. وقالت مقررة الأممالمتحدة الخاصة يانغي لي لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: «أثناء إعداد هذا البيان تلقيت معلومات بأن الجيش نفذ هجمات برية جديدة الأسبوع الماضي باستخدام القصف المدفعي العنيف في منطقة تاناي للتنقيب عن الذهب والكهرمان في كاشين». وأضافت: «إلى جانب ذلك يبدو أن سياسة التجويع القسري تطبق بهدف جعل الحياة في شمال راخين غير محتملة للروهينغا الذين يبقون».