نوه الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أمس ب «مساندة ودعم الدول العربية، ومواقفها الرافض لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، واعتمادها الرؤية التي طرحها أمام مجلس الأمن في شأن عملية السلام، كموقف ثابت للدول العربية». وأكد الموقف الفلسطيني الثابت ب «عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، أو الإساءة إليها»، مشدداً على «عدم جواز المس أو التشهير بأي من قيادات الدول العربية». وتوعد بمساءلة تحت بند المس بالأمن القومي العربي والفلسطيني لأي من أعضاء القيادة الفلسطينية يقدم على ذلك. في موازاة ذلك التقى أمس وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، رئيسة تشيلي، ميشيل باتشيليت، في قصر الرئاسة لامونيدا. في بداية جولة تقوده إلى الأرجنتين وكولومبيا. وأفاد بيان وزعته الخارجية الفلسطينية بأن المالكي نقل إلى باتشيليت شكر الرئيس عباس، على دعم بلادها لحقوق الشعب الفلسطيني والتصويت لمصلحة فلسطين في المحافل الدولية، كما وضعها في صورة المستجدات. وأكدت باتشليت ان موقف تشيلي تجاه قضية فلسطين «ثابت»، وجددت «دعمها حل الدولتين بوصفه الحل الأجدر لتحقيق السلام». وكان المالكي اجتمع مع نظيره التشيلي روبرتو أمبويرو، مساء السبت، وأطلعه على آخر التطورات، كما تم البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، وسُبل تعزيزها. ووجه المالكي لنظيره التشيلي دعوه إلى زيارة فلسطين، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط بين البلدين، وتمنى له النجاح في مهمته الجديدة. وشدد أمبويرو على أهمية التنسيق المُشترك بين البلدين لتحقيق أعلى درجات التعاون في المجالات كافة، وعلى سياسة بلاده الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.